“يونيسيف” تواكب تمدرس الفتيات بالمغرب

Brahim dodouche28 يناير 2023
Brahim dodouche
جهات

 

 

خلال أسبوع من الاحتفالات باليوم العالمي للتعليم، قامت أديل كورديل، المديرة الإقليمية لليونيسف لشمال إفريقيا والشرق الأوسط (العالم العربي)، والدكتور هاز كامانا، ممثل اليونيسف في المغرب، بزيارة طنجة، واتبع المبادرات التي تدعمها اليونيسف والمغرب لتعزيز الحقوق الأطفال وحمايتهم. كانت الزيارة فرصة للتعرف على تجارب وبرامج  “فريق المرافعة حول تمدرس الفتيات، وخاصة الفتيات بالوسط القروي”، ، تجارب فتيات “المجموعة الأندلسية” التابعة لقصر الكبير. التابعةللمديرية الإقليمية بالعرائش، التي تنفذها مدرسة فاطمة الأندلسية والتي وضعت خارطة طريق تستمر الحملة حتى أكتوبر 2023. كما تم تبادل وجهات النظر مع ممثلي اليونيسف الإقليميين من أجل  تعزيز محاربة الهدر والانقطاع المدرسيين، وخاصة بالنسبة للفتيات في الوسط القروي، وذلك تنزيلا للأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع.وتندرج الزيارة في إطار تنزيل القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة المشروع رقم 5 المرتبط بتأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية، الذي تشرف عليه وزارة التربية الوطنية، وتنزيلا لمشروع مواكبة اليافعين والشباب من خلال انتقالهم من مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ في إطار الشراكة بين يونيسيف والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين طنجة-تطوان-الحسيمة، الذي تم إعطاء الانطلاقة الرسمية له بتاريخ 14 مارس 2022 بمقر مديرية التربية غير النظامية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بحضور ممثلين عن يونيسيف وإمارة موناكو، وهو مشروع تجريبي يمتد على ثلاث سنوات.ويتعلق الأمر بمشروع يهدف إلى خلق نموذج مبدع ومُدمج لتمكين المراهقين في وضعية هشاشة، وخاصة الفتيات في العالم القروي، من تربية وتكوين جيدين لمساعدتهم على الإدماج المهني بكل يسر وفتح آفاق واعدة أمامهم، وذلك من خلال تطوير أجوبة فعالة لمعالجة مختلف الصعوبات التي تعرقل الحصول على الحق في التمدرس والإدماج الاجتماعي المهني.ويحقق المشروعان (المشروع رقم 5 المرتبط بتأمين التمدرس الاستدراكي ومشروع مواكبة اليافعين والشباب) نموا مضطردا ونجاحا متواصلا يجعل منهما نموذجا للتعاون بين يونيسيف ومؤسسات وزارة التربية الوطنية والتعليم في المغرب.جدير بالذكر أن أديل خُضُر، المعروفة باهتمامها بهذه المشاريع، والتي تولت منصبها الحالي قبل حوالي سنة، تمتلك رصيدا كبيرا من العمل مع يونيسيف يتجاوز ثلاثين سنة، بعد مسيرة أكاديمية في الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث عملت في أربع مناطق من أصل سبع توجد فيها بعثات “منظمة الأمم المتحدة للطفولة”، في بلدان جنوب آسيا وغرب إفريقيا وشرقها، مثلما عملت في أفغانستان لثلاث سنوات حيث يُعَدّ برنامج يونيسيف الذي أشرفت عليه هناك من بين أفضل عشرة برامج لهذه المنظمة الأممية في العالم. 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة