
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المغرب، فرانسوا ريبت ديغا، على توقيع اتفاق إطاري للتعاون يهدف إلى وضع خطة عمل مشتركة للاجئين المغاربة.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة والضمان الاجتماعي إن الاتفاقية تندرج في إطار السياسة الوطنية للهجرة واللجوء التي أطلقها الملك محمد السادس في سبتمبر 2013 لدعم وصول اللاجئين إلى الخدمات الصحية وتعزيز مشاركتهم في الضمان الاجتماعي. الأنظمة والبرامج المغربية.
وبحسب البيان ذاته، تهدف الاتفاقية إلى تطوير مبادرات مشتركة لتسهيل وصول اللاجئين وطالبي اللجوء إلى الخدمات الصحية الأساسية والمعاملة الخاصة في الفئتين الثانية والثالثة. كما تتوخى ضمان علاج اللاجئين في إطار نظام الحماية الاجتماعية للمركز الاستشفائي الجامعي المغربي.
وفي هذا الصدد، شددت آيت طالب على أن وزارة الصحة والضمان الاجتماعي وضعت خطة استراتيجية وطنية للصحة والهجرة 2021-2025، تهدف إلى تحسين مستوى المهاجرين، بمن فيهم اللاجئون الذين يعيشون في المغرب، والحصول على الخدمات الوقائية، وتعزيز الصحة والرعاية الطبية في البلاد. الرعاية الصحية للحالات الضعيفة مع احترام حقوق الإنسان والظروف المتساوية والعدالة
يعتقد فرانسوا ريبيت ديغا أن توقيع اتفاقية الشراكة الإطارية بين وزارة الصحة والضمان الاجتماعي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي مرحلة مهمة في استكمال إطار العمل لإنجاز الهدف الاستراتيجي الوطني للمهاجرين والعاملين في المجال الإنساني. . المأوى.
كما يعكس توقيع الاتفاقية نهج المغرب القائم على احترام حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء المنصوص عليها في اتفاقية جنيف لعام 1951، والتي كانت أول دولة أفريقية توقع.