قال وفد الاتحاد الأوروبي إلى المغرب إن المؤسسة مكنت المملكة من المساهمة بما يتراوح بين 370 ألف و 42.4 مليون يورو سنويًا، موزعة على النحو التالي: بين 191 ألفًا و 21.9 مليون يورو سنويًا للوصول إلى الموارد البحرية وما بين 179 ألف و 20.5 مليون يورو لدعم الثروة السمكية. قطاع.
وذكر نفس الوفد أن مشغلي السفن الأوروبية يدفعون أيضًا ما بين 11.1 مليون و 12.7 مليون يورو سنويًا، مع الأخذ في الاعتبار أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية في مجال الاستدامة البحرية سلسلة من الاتفاقيات الثنائية وتنفيذها. من الاتفاقية.
وبحسب البيان، فإن هذه الآليات تمكن مشغلي سفن الاتحاد الأوروبي من ممارسة الصيد البحري في المياه خارج الاتحاد الأوروبي مقابل تعويض مالي، ومن ناحية أخرى، المساهمة مالياً في إدارة الصيد البحري وتنمية القطاع المحلي. مهمة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الاتفاقات المتعاقبة تهدف إلى دعم 500 رائد أعمال مغربي شاب من خلال تعزيز القدرات العلمية والقدرة على المراقبة، وبناء أرصفة التفريغ، وتحسين السلامة للصيادين التقليديين، وإطلاق أنشطة الاستكشاف. البحث العلمي البحري، تطوير المعامل لحماية الموارد البحرية، دعم الجمعيات المهنية لجمعية المصايد البحرية.
وفي السياق ذاته، أكد الاتحاد الأوروبي في تقريره لعام 2022 أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الرباط وبروكسل ستفيد بشكل كامل سكان المحافظات الجنوبية السعودية، فضلاً عن الأثر الإيجابي لهذه الاتفاقيات على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه المحافظات. المناطق.
يأتي هذا التقرير السنوي، الذي نشرته المفوضية الأوروبية وخدمة العمل الخارجي الأوروبي، في إطار تنفيذ الاتفاقية في شكل رسائل متبادلة، لتعديل البروتوكولين رقم 1 ورقم 4 بين المغرب والاتحاد الأوروبي. الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يوليو 2019 والمعروفة باسم “اتفاقية الفلاحي”.
كما في السنوات السابقة، فإن النغمة الإيجابية للتقرير توضح جوانب فوائد الاتفاقية لسكان الأقاليم الجنوبية للمملكة، وتعكس جودة الشراكة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وتثبت أن الاتفاقية الزراعية قد نُفذت بشكل مرض، خاصة أنه يرجع إلى الآليات الموجودة للحوار وتبادل المعلومات. بين الجانبين.