يقال الله تعالى في سورة البقرة :
<< … إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين …>> . و يقول المفكر العربي المظلوم جبران خليل جبران : و الحب إن قادت الأجسام موكبه … إلى فراش من اللذات ينتحر . بين قول الله تعالى في القرآن الكريم
و رأي المفكر الأديب جبران في قصيدته المواكب .
ينحصر مفهوم الحب
و المحبة . ومحبة الإنسان لله عز
وجل تطهر تتسامى لتصل إلى الأعلى مداركها لتصل لمكتبة الحلول ،كما يذهب المتصوفة و هي منازل و مراتب، كما عند الحلاج ،وبن عربي .
لكن الإنسان عندما تكون الشهوة هي مقوده، فهو ينزل بمفهوم الحب إلى درك خسيس لحظي لا يعرف لجم الانحدار ،نحو قعر الغريزة البهيمة. المقولة الفلسفة تقول:
( الإنسان وراء الدافع ، يقرأ كلمة خبر ، خبز ، إذا كان جائعا.،و يقرأ كلمة جب ، حب إذا كان عاشقا متيما ). فالدافع و ما يسيطر على عقله و بصيرته هو من يوجه الإنسان. هذ