هذا السؤال أعلاه حير النقاد منذ القديم إلى عصرنا
فالمرأة بفطرتها تبدع أروع من الرجل،لأن الله سبحانه وتعالى وهبها السحر والجمال ،والرقة والحنان، وهي التي ألهمت وأنجبت الشعراء والحكماء ،منذ العصور القديمة إلى عصر الرقمنة والمعرفة والتكنولوجيا.
والمرأة في الفنون الجميلة مبدعة بطبيعتها في الطبخ والطرب،والحلوى،
واللباس، والديكور،والعزف والغناء والرقص والحكي …
وفي لعبة الكتابة التي تشبه الوحم والمخاض والإنجاب فإن المرأة تكتب،وترسم ،وتبدع وتحكي،وتصف..وتظل دائما تعتني بإبداعاتها ،كالأم الرؤوف الحنون على أكبادها حتى،ولو كبروا وأنجبوا …
وإن الكتابة اسم مؤنث، وليست اسما مذكرا ، والمرأة مبدعة خارقة للعادة وأميرة في الشعر والحكي، والسرد والوصف، والنحت والرسم ،والموسيقى والغناء،والتمثيل… وأفضل من الرجل!…
والدليل على ذلك نجده في التراث العربي،حيث نجد اسماء كتبت بمداد من الدهب ،وظلت راسخة في ذاكرتناالثقافية والف مثل :
الخنساء ،وأسماء بنت ابي بكر، ورابعة العدوية، وتماضر بنت الشديد، والخراب بنت بدر، وليلى بنت الطريف، وحسانة التميمية، ونزهون الغرناطية، ونازك الملائكة،وفدوى طوقان،وثريا السقاط وعائشةالبصير،وبديعة الراضي….
والقائمة طويلة .
ولكن بعض النساء في كتابتهن كسرن المسكوت عنه،أكثر من الرجال،ولكنهن يخفين جنسيتهن خشية من السلطة البطريركية من رجال الدين والنقد والقانون…
فهل هذه الرؤية النقدية على صواب
أم على خطأ؟
♡♡♡♡♡♡♡.
بقلم د:
إدريس قزدار.
