قدم فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب مقترحًا قانونيًا جديدًا لتكملة وتعديل القانون رقم 52.05 المتعلق بقانون المرور على الطرق.
وبحسب لجنة “بام” في مجلس النواب، تم تقديم الاقتراح في ضوء القضايا الناشئة عن الممارسة على الأرض.
تنص المذكرة التمهيدية للمقترح القانوني على أن الترام على الممتلكات العامة يؤدي إلى تقليل المساحة المخصصة للمشاة، مما يجبرهم على السير على الطرق المخصصة للمركبات والمركبات. يؤدي هذا إلى فوضى مرورية، خاصة في المناطق السكنية، مما يؤدي إلى حوادث مشاة لا يتحمل سوى مالك السيارة المسؤولية عنها. والمركبات التي لا تحملها لأصحاب المتاجر أو الباعة المتجولين الذين يشغلون المجال العام.
وتشدد الوثيقة على أن الحل الأساسي لهذه المعضلة يكمن في قانون الطرق السريعة. بما أن احتلال الأماكن العامة يؤثر بشكل مباشر على المشاة والمركبات والمركبات، مع مراعاة ترابط الأرصفة والطرق، يلاحظ أنه عند احتلال الأرصفة يضطر المشاة للسير على الطرق المخصصة للمركبات والمركبات مما يعرض سلامتهم للخطر خطر الحوادث المرورية.
تحذر المذكرة من أن رموز الطرق السريعة الحالية تتجاهل مسؤوليات شاغلي المجال العام في حوادث المرور التي يواجهها المشاة لأن المحلات التجارية أو البائعين يشغلون طرقًا من شأنها أن تنتمي إلى حقوق المشاة.
وفي هذا الصدد، ينص الاقتراح على أن الأشخاص الطبيعيين أو المحلات التجارية أو الأشخاص الآخرين يشغلون أرصفة بدون سبب، مما يؤدي إلى إجبار المشاة على استخدام ممرات السيارات والتسبب في وقوع حوادث مرورية. لا يوجد أساس قانوني لشخص مسؤول لشغل ممتلكات عامة دون أساس قانوني، ويخضع لنفس العقوبات مثل تلك المخصصة للسائقين بموجب قانون الطرق السريعة، ولكن يتم تحديد المسؤولية عن احتلال الأماكن العامة في حادث من خلال الفحص الفني لموقع الحادث.
وبحسب فريق “الأصالة والحداثة”، يهدف الاقتراح إلى تحرير المجال العام من الاحتلال الممنهج لأصحاب المتاجر والباعة الجائلين والأفراد، بدلاً من أن تقاتل السلطات المحلية والأمنية أصحاب المتاجر أو الباعة الجائلين وتتحكم في الأماكن العامة للسكان. يفترض المجال المسؤولية اللازمة عن حوادث المرور. هذا بسبب احتلال الملك العام واحترام الملك العام مفروض على الجميع.
من ناحية أخرى، تقترح هذه المبادرة التشريعية إشراك المواطنين في الإبلاغ عن المخالفات المرورية. بالنظر إلى الانتشار الواسع لتقنيات الاتصال الحديثة بين المواطنين.
وإزاء هذه الخلفية، تقترح مبادرة تشريعية السماح للمواطنين بالتقاط صور ومقاطع فيديو للمخالفات المرورية في الأماكن العامة وإرسالها إلى منصة رقمية مركزية من خلال تطبيق جوال وموقع إلكتروني تابع لوزارة النقل.
يجب أن يشتمل الإخطار على جميع البيانات المتعلقة بالمخالفة وعلى الأخص وقت ومكان وهوية المركبة أو المركبات المتورطة فيها.
يخضع تقرير التحقق الخاص بهذه المنصة لشروط صارمة ؛ من بينها الحاجة إلى تضمين لوحة ترخيص المركبة المخالفة.
بعد التحقق من صحة الصورة سيتم إصدار غرامة مالية لصاحب العلاقة مع إرفاق صورة المخالفة والتاريخ والموقع.
تنص المذكرة على أن الإجراء سيقلل من أشكال الفوضى المرورية، ويعاقب المخالفات المرورية التي لا تكتشفها السلطات، ويوفر إيرادات إضافية لميزانية الدولة.