♧♧♧♧♧♧♧
كسوسنة تبدو يفوح عبيرها
إذا اغمضت ينساب منها شعورها
وتعرض لكن في الصدود تدلل
إذا لمست شخص الحبيب يزورها
رنا نحوها والنفس في جذوة المنى
تفور فيخبو في الوصال سعيرها
كحواء إذ تسقي الخطيئة آدما
وتقسم ان لاشيء فيه يثيرها
تبيت على الأشواك ترقب طيفه
وإن يترائى يعتريها غرورها
ارى صورة الإلفين أجمل قصة
تبوح بأسرار الحياة سطورها.
♧♧♧♧♧♧♧♧.
بقلم الشاعر:
إبراهيم موساوي