تساقطت الثلوج مرة أخرى في وحول مدينة جيرادا بعد غياب دام قرابة سبع سنوات، وهو مشهد لفت انتباه آلاف النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي الذين نشروا صورا للشوارع والمباني والغابات المجاورة المغطاة باللون الأبيض الناصع.
وشهدت مدينة جرادة ، خلال اليومين الماضيين، تساقطًا كثيفًا للثلوج، أدى إلى انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد، لتصل إلى 2.4 درجة تحت الصفر خلال الـ 24 ساعة الماضية. دفعت الأجواء، التي لم نشهدها المنطقة منذ عام 2017، الكثيرين لزيارة مدينة التعدين والمناطق المحيطة بها هذا الأسبوع. يتزامن مع ذروة موسم العطلات يمكن للمدارس، وخاصة الطلاب الذين يحبون “سياحة الجليد والثلج”، الاستمتاع بمناظرها الساحرة على أكمل وجه.
كما دفعت النشطاء والصفحات على منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بتنمية المنطقة لتشهد انتعاشًا للسياحة والاقتصاد، والتي تشتهر مثل باقي المغرب بتساقط الثلوج وتجذب هواة السياحة الجبلية وعشاق التزلج.