إن المعرفة شرط أساسي ،وهي عصب الإعلام أي الصحافة المكتوبة ،والمسموعة والمرئية،والهواتف الذكية ،وكل شبكات التواصل الاجتماعي ومن هذه المنطلق من يملك يحكم ويسيطر ويفرض رؤيته للعالم على الآخرين
هو من يمتلك المعرفة والمعلومة
إذن نحن نعيش زمن المعلومات الفورية
وما علينا إلى نحقق
ونتحقق من يملك المعلومات دائما
من مصادر الموثوق بها عن طريق المنطق المعرفي ،والأسس العلمية ،والتكنولوجيا ثم بعد ذلك يمكن أن ننتج ،ونتحكم في أدوات إنتاج هذه المعلومات، بصورها المختلفه سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وفنية
أو ثقافية
أو رياضية….
ونعيش الآن زمن الايديولوجيا الناعمة والتي تتمثل في الجرعات السريعة اليومية التي تبثها وسائل الإعلام والإعلام، عبر الوسائط المتعددة وشبكه الانترنت على المستوى الدولي وهذه الجرعات السريعة التي تبثها وسائل الإعلام إلى عقول المشاهدين والقراء عبر الوسائط المتعددة ،والانترنيت بهدوء ،وبلا ضجيج على عكس مكانها يتم في السابق
ومعنى هذا إن من يملك المعرفة يملك القوة ،والسبق الإعلام.
فماهو ميثاق العمل الإعلامي
والتزام الصحفي بأخلاقيات وقوانين المهنة ؟
♧♧♧
نواجه قضيه التزام الصحفي لقضايا مجتمعه والعالم، ومن هنا يمكننا ان نحددها بعض النقط التي يجب على الصحفي أن يلتزم بها دون مساس بحريته في التعبير والنقد الموضوعي البناء.
* على كل صحفي
” ة ” أو مراسل
أو مذيع أن يعبر عن رايه بالكتابة
أو الصوت
أو الرسم أو الصورة أوغيرها،يجب عليه أن يتوخى الصدق والأمانة ،والاخلاص في إبداء رأيه ،وأن يحافظ على أداء رسالته النبيلة والتاريخية والإعلامية ،والرعاية الكاملة لمصلحة الناس.
* يجب على الصحفي أو المراسل أن يتحقق من صحة المعلومات قبل لا نشرها ،وعدم تشويهها أو إخفاء المعلومات الصحيحة باي طريقه ثالثا يلتزم ،والصحفي
لايجب عليه استخدام أي وسيلة
فيها المكر والرشوة .. *التزام الصحفي بعدم نشر أي بيانات
أو معلومات يفهم منها التحيز لمصلحة ما، أو ضد التيار على تيار وله أن يقدم التفسيرات اللازمة بوجهه نظره إلى ان يفصل العدل اي القضاء في موضوع الخلاف.
* يتحمل مسؤوليه ما ينشره ما دام مصدره ولا يجوز له التهرب من المسؤولية ،بدعوى أن ما نشره كانت تنفيدا لتعليمات تلقاها من جهات أخرى
أو من أي جهة.
*لا يجوز للصحفي أن ينشر التعليقات
أو بيانات
أو موضوعات تتعلق بدوله أجنبية إلا بعد التأكد من مطابقته العدالة والحقيقة والمنطق
بطرق غير شريفة للحصول على المعلومة أي المعلومات أو الصور أو الوثائق أو أي مادة صحفية أخرى.
* يجب على الصحفي ان يلتزم باحترام سمعة الأسر ،والعائلات والافراد ،والجماعات واحترام الحياة الخاصة التي لها علاقه بالعمل.
*يلتزم الصحفي بالنشر أو التصحيح
ما نشر إجابة لطلب أصحاب المصلحة .
*لا يجوز للصحفي نسب أقوال
أو روايات ،أو أفعال إلى أي شخص دون التاكد من صحة نسبتها إليه ،وليس من حقه أن يضيف شيئا دون موافقة صاحبه.
*يجب على الصحفي عند الاقتباس أي اثر أن يذكر اسمه
أو مصدره
* إلتزام الصحفي بتجنب النقد الشخصي ،والنقد غير الموضوعي في جميع الحالات حتى تكون الصحافة المكتوبه
و المسموعه والمرئية أداة بناء ،لا أداة هدم.
* يجب أن تكون الإعلانات ،والمواد الإعلامية متفقة مع السياسية العامة للدولة.
* لايجب على الإعلامي نشر مواد إعلامية أو مواد متضمنة لأسرار
الدولة أو لدول معادية و أن يصون أسرار وطنه ،ويدافع على المقدسات الوطنية .
ولا يجوز الضغط على الصحفي لإفشاء
أسرار الأفراد والأسر.
وكذلك يجب على الصحفي أن يلتزم بالمحافظه على أسرار المهنة الخاصة بزملائه وزميلاته.
* يلتزم الصحفي بعدم نشر ما يحتوي على اعتداء
أو التصغير المتعمد،أو تهم لا دليل لها
عليها، كما يلتزم بعدم إثارة الغرائز او إشاعة الانحلال والابتزاز
أو وصف جريمة ،بما يغري على ارتكابها
او الطعن والقذف في غير الحق.
* يجب على الصحفي أن لا يستخدم حرية الصحافه والتعبير والراي في الإضرار بمصالح الجماعات
أو الأفراد أو الحصول على مصلحه ذاتية ماديه او معنوية .
* يجب على الصحفي الدفاع بكل الوسائل المشروعة عن شرف المهنة،وكرامتها وشرف العاملين بها والدفاع عن حرية الصحافه
والصحافيين ضد أي اضطهاد
*لايجوز رئيسا كان
أو مرؤوسا التجريح بزميل له أو الحيلولة دون حصوله على حق أدبي أو مادي مقررا التكسب المادي الابتزازي، هذا من شأنه او يعرضه لمخالفة وعقوبة قانونية .
* لا يجوز للصحفي أن يسعى بوسائل غير مشروعه للحصول على إتاوات او شغل منصب يشغله زميل له ،ولا يجوز ان يحصل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على عمل من نفسه، أو غيره إذا كان في ذلك أضرارا بالمجموعه الصحفية.
* يجب أن تقوم العلاقات بين المجموعة الصحفية على الحب والاحترام وأن تحدد الاختصاصات بين العاملين في كل صحيفة ،وعند وقوع خلاف بين صحفي
أو مراسل أومرؤوسه،لابد هناك من التدخل الحكم
و يجب أن يكون حكيما رزينا..
♧♧♧
* اشارة: المقال عبارة عن ندوة نظمتها جمعية كن معنا ومختبر الأقلام الإعلامية،ومجموعة المراسلين،وجريدة الحقيقة .
♡♡♡♡♡♡♡♡
✍بقلم :
إدريس قزدار.
***************.