لإسْراءِ و المِعْراجِ

إِلَى رِحَابِ حَبيبِ الله اَنْعَطِفُ
وجْدًا وقَلبي منَ الأشّواقِ يَرتَجفُ

سَأرْتقي درَجاتِ العِشقِ مُرتَفعًا
بِحُبِّ منْ بِعظيمِ الخُلْقِ يتَْصِفُ

رسُولنا الرَْحمةُ المُهداةُ منْ سَطَعتَ
أنْوارُهُ فانْتَحَى الدَّيْجورُ يَنجَرفُ

أسْرى بِه اللهُ مِنْ بطْن الحَجُونِ إلَى
إِلْيَاءَ !! في ليلةٍ بالسرِّ تَلتَحِفُ

الرُّوحُ فوْقَ مَدى الأجْواءِ يصْحَبُهُ
فِي لَمْحةٍ مدَّدتْ آفاقَها سُّجُفُ

عَلى البُراقِ اِنْطوَى رحْبُ الفَضاءِ لهُ
كَما انْطَوتْ بِيديْ كُتَّابِها صُحفُ

مُعجِزةٌ ليلةَ المعراجِ قدْ برَزتْ
للعَقلِ أسْرارُها في عجْزِهِ تَقِفُ

علَى مَدى قاب قوْسينِ اسْتَجدَّ لها
منَ الإلهِ بِروضِ المُنتَهى شَرفُ

رأَى الفُؤادُ وَمَا زاغَتْ مَناظِرهُ
لمَّا بَدتْ سُدلُ الأنوارِ تَنكَشفُ

إنْ اِرْتقى سَيِّدُ الكوْنَين مَنزلةً
وارَتادَ ما لنْ يَرى اطْرافَهُ طَرَفُ

جُهدًا !! فَربُّ الورَى بالقُربِ أَكرمَهُ
والرُّسْلُ معْ زُمرِ الأمْلاكِ تَعتَرفُ
☆☆▪️▪️☆☆▪️▪️▪️.
 إشارة :من الشاعر إبراهيم موساوي القصيدة ، تطريز لكلمتي:
“الإسراء والمعراج ” ، والتطريز أو التتويج في اصطلاح العروضيين ،هو نظم ابيات القصيدة على عدد حروف الكلمة أو الكلمتين ، التي تشكل العنوان ،بدءا بالحرف الأول ومابعده إلى آخر الحروف ، مثلا
إ
س
ر
ا
ء
م
ر
ا
ج