كن كما انت
وليس كما اراد الآخرون!؟؟
●○●○●○●○●○●○.
تحاسبك نفسك والناس دون دراية بالأمور يعاتبونك ….
للتخلص من تراكمات الماضي لابد من طرح أسئلة على نفسك، تكون موضوعية لإجابات شافية تستطيع من خلالها بداية سنة جديدة .
كيف تستطيع رفع معنوياتك ؟
ما الذي يوفر لك رفع دبدباتك إذا قمت به اليوم ليعطيك نفسا جديدا للغذ…؟
ما الذي يمكن أن تقدره في الآخرين لكي يقدرونك؟
ما الجمال الذي يمكن أن تراه و لا يراه الآخرون و به تحس بالسعادة تسري في نفسك بدون مقدمات
او تكلف ؟
ما الإنجاز الذي يستحق منك الإحتفال به و تحس أنك حققت المتعة و حققت السعادة ؟
ماذا يمكن أن يحصل إذا قتلت السلبية بداخلك، بالإجتهاد في تحقيق الطموح و الإيجابية..؟؟
ماذا يمكن أن تشعر به إن جاء القدر بمن يشحن طاقتك إيمانا و صدقا
و ثقة …بعدما فقدت الثقة في كل الذين حولك ؟
مع بداية سنة جديدة لا تلتفت للخلف، بل استفد من كل خطأ مررت به، بإرادة أو دون قصد، و كل منا يعيش مواقف قد لا يختارها و لكن الأقدار تفرضها..؟
ابحث عن أشياء تسعدك دون أن تبحث عن إرضاء الآخرين. فلا أحد يحس بما تشعر به أو تعاني منه سوى نفسك التي ستحاسبك و تذكر أن لنفسك عليك حقا….
ابحث عن أشياء و لحظات تستطيع بها قول كلمة لا لا إن كنت غير مقتنع أو غير راض.
إسعاد قلبك وعقلك بكلمة نعم ذاتي ونفسي أولا ليس أنانية ولا غرور و لكن لأن لها حق عليك قبل أي شيء و كل شيء..
تذكر أن القلوب والنفوس ليست مثالية، فإن أصابتك علة أو مرض أقعدك عن احتياجاتك العادية لن تشعر بالحرية و لا بالسعادة حتى لو وجدت من يخدمك، فلن يكون كنفسك حين كانت متعبة لأجل الآخرين وإسعادهم …
لهذا تعلم أن العطاء له حدود والآخر لن يكون دائما موجودا.
***************.
* بقلم :الإستشارية
للا ايمان الشباني.
