غضب الجزائريون من صورة نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي الأستاذة الجامعية السابقة فلة بورصلي. والسبب وفاة السيدة في شوارع عنابة بسبب البرد القارس.
ويحكي برنامج الشبكة (26/1/2023) قصة الأستاذة فلة الحاصلة على درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية من جامعة عنابة حيث درست لمدة عام قبل أن تنتقل إلى فرنسا لإكمال دراستها. بسبب ظروف استثنائية، عادت إلى الجزائر دون استكمال الدكتوراه وعانت من اضطراب عقلي.
ماتت وحيدة
وأثارت الصورة جدلا على المنصات الجزائرية حول دور الأجهزة الحكومية في رعاية الجماعة، حيث كتب الناشط لطفي بن عابد “أين مفوض وزير التضامن بعنابة … مات بورصلي فلة وحيدًا في ليلة باردة.، على رصيف المدينة، في منتصف الطريق بين دار البلدية ومقر الولاية، لا شيء على الإطلاق “. وكالة الأنشطة الاجتماعية ومكتب الشؤون الاجتماعية.
غردت زينو رحمها الله ولكن هذه المرة البلد لا يلوم فأين إخوانها ووالداها.
وعلق الناشط بوعبدالله: “للأسف عندما نرى أستاذًا لا قيمة له ومعلمًا ومعلمًا .. ينام على الكرتون ويموت في الشارع”.
وكتب رواية سدرة المنتهى معلقا عليها أن سيد العظمة أخذها ولم يتجاهل أحدا … 10 سنوات تتجول بين الأزقة، كانت مريضة ولم يفكر أحد في اصطحابها إلى المركز هكذا في على الأقل ستشفى وتموت هناك .. كثير من الناس مثلها، الله يوفقهم.
وبخصوص القضية، أصدرت ولاية عنابة بيانا أوضحت فيه أن المرأة لم تكن بلا مأوى وأن الضحية كانت أستاذة جامعية تملك مسكن خاص وتعاني من اضطراب نفسي جعلها تذهب من حين لآخر حتى تكون في مأوى. في الشوارع وفيات في الشوارع، يواصل مجلس الدولة الذي يشرف على التشرد إنتاجه كل يوم وخاصة في الليل.
غضب من البيان
إلا أن التوضيح الصادر عن ولاية عنابة أدى إلى زيادة الغضب الشعبي والإدانة على منصة التواصل. وعلق الناشط سعيد علي على صياغة البيان قائلا إنه يفتقر إلى أدنى قدر من اللباقة.
سواء كان لديها منزل أم لا، انتهى بها الأمر بالموت في الشوارع وفي البرد، غرد طرادان مراد.
أما عن تفسير سانو فقال لي إنه كان يتحدث عن دولة؟ عائلتها، أين تركوها لتصاب بالبرد كما فعل هاردي؟ خاصة إذا كنت تعاني من اضطراب عقلي! ليس كل شيء نحصل عليه في الدولة.
وكتب الناشط عبود يقول “إذا قدمت لها الرعاية الاجتماعية لأنها كانت مريضة عقليا، فلن تموت في الشارع”.
جدير بالذكر أن إدارات الأرصاد الجوية في عدة ولايات بالجزائر أصدرت مؤخرًا تحذيرات من هطول أمطار غزيرة ثلوج، وبلغت سماكة الثلوج في بعض المناطق 15 سم.
المصدر www.aljazeera.net