قراءة تشكيلبة
في أعمال الفنان التشكيلي المغربي/ مسعد عبد الجليل
( التنوع الفني في دوائر الإحترافية في أعمال مسعد عبد الجليل).
☆بقلم الناقد والفنانة التشكيليةوالإعلامية: سعاد ثقيف/ مراكش.
لا تخلو المشاهد من تفاصيل كثيرة وحثيات تعطي دلالة بثراء العمل الفني، الذي يشكل تنوع فني وثقافي وأساليب متنوعة، مختلفة تدل على ثراء المادة المقدمة في اللوحات،وتنوع الأفكار والأساليب الفنية التي تبرز الموهبة إحترافية الفنية، للفنان مسعد،المغربي الجنسية والمزداد 28/08/1985
والحاصل على ديبلوم من المدرسة العليا للفنون الجميلة سنة 2011
والذي عمل كاستاذ للفنون التشكيلية،نظم وشارك في مجموعة من المعارض الفردية والجماعية داخل وخارج الوطن،بلوحات لا تخلو من الأعمال التعبيرية والواقعية التي تحاكي الواقع بكلاسيكية، ومنها الموتيفات التي تشكل منظومة رمزية لها خطابات سيكولوجية قوية ولها دلالة على الخيال الواسع عند الفنان في تسجيل هذه الرمزية في صور فنية تؤكد المهنية.
ومنها المشاهد التجريدية في إطار هندسي. فني متألف ومتناغم.، و يستمر الإسترسال الفني في تتابع العناصر التشكيلية في الأعمال التي لها قابلية التطويع التشكيلي وروعة المضامين والدلالات التي تحملها اللوحات مما يؤكد أن رغم أختلاف المدارس الفنية والأساليب في تناول الفنان في أعماله إلا أنها تبدو وحدات فنية، وثقافية متماسكة ومتألقة،يبدو فيها التطور في تقنية الصياغة.
برغم من كلاسيكية اللوحات إلا أنها تشكل منظومات فنية وثقافية متنوعة بتنوع المدارس الأكاديمية والأنماط الفنية والأساليب ذات الصلة والترابط مع بعضها وكأنها تشكيلية متميزة لنفس النفس المتطور ونفس الأساليب رغم اختلافها بالإضافة إلى قوة الدلالات والمضامين الفنية القوية التي جعلته، يحصل سنة 2006 على الجائزة الأولى في مهرجان ملتقى الحمراء لإبداعات الطفل في دورته الرابعة من تنظيم منظمة الكشاف الوطني
و 2007 على الجائزة الثانية لمسابقة منظمة اليونيسكو العالمية بمناسبة المحافظة على تراث جامع الفنا.
وهنا تتجلى فلسفة الفنان/ عبد الجليل مسعد في مهارتة في توظيف العناصر البنائية بشكل يدل علي احترافينه وثقافته التشكيلية زيادة على موهبته. وتبنيه النموذج الهندسي في بعض الأعمال ليعطي دلالة على قدرته على أنسجام العامل الهندسي مع الفني بصورة إيجابية متناغمة واحترافية
♤♤♤♤♤♤♤♤.