ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة على بعد حوالي 50 ميلا من مدينة مراكش في جبال الأطلس الكبير بالمغرب، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص، وتحويل المنازل والمباني إلى أنقاض ورعب السكان.
وللمغرب تاريخ حافل بالزلازل الخطيرة، وكان الزلزال الذي وقع بعد الساعة 11 مساء يوم الجمعة بقليل هو الأكبر الذي يضرب المنطقة منذ أكثر من قرن. ولم يعرف الحجم الكامل للضحايا والأضرار.
قال أحد الأشخاص الذين شهدوا الزلزال في أمزميز، التي تقع على بعد حوالي 30 ميلاً جنوب غرب مراكش: “لم يستمر الزلزال طويلاً، لكنه بدا وكأنه سنوات”.
السبت
وضرب الزلزال في وقت متأخر من ليلة الجمعة، ما أجبر العديد من سكان مدينة مراكش على إخلاء منازلهم والاحتماء بالساحات المفتوحة بالمدينة.
استخدام المعدات الثقيلة للبحث عن ناجين في مبنى متضرر بشدة في مراكش.
معاينة الأضرار بمراكش.
عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين في مولاي إبراهيم بالقرب من مركز الزلزال.
انتشال الجثث من تحت أنقاض المنازل المدمرة في مولاي إبراهيم.
امرأة خارج مبنى تعرض لأضرار بالغة في مراكش.
عمال الهلال الأحمر يزيلون الصخور الكبيرة التي كانت تسد الطريق الذي يربط جبال الأطلس الكبير بمراكش.
وفي مراكش، تم بناء بعض المنازل القديمة داخل المدينة القديمة المسورة بالحجر والخشب والملاط، مما يجعلها أكثر عرضة للأضرار الناجمة عن الزلازل.
منزل حديث البناء لم يفلت من الأضرار في مولاي إبراهيم.
أشخاص يصطفون للتبرع بالدم في مراكش.
