صورة الفتاة في الأمثال الشعبية . صورة حواء في الأسرة .

Brahim dodouche12 مارس 2023
Brahim dodouche
مدونات الحقيقة

 

 

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، جذبتني رغبة في نفض الغبار على الأمثال الشعبية التي تعبر عن صورة الفتاة المغربية التي جرت البساط من تحت قدم الرويجل المرتجل في حياته … وفلسفته والذي لم يؤمن بأن المرأة وهو سيان .

وسأعتمد في هذه الورقة اليوم على مايلي .

_ أهمية حواء داخل النواة الصغرى .

_ إن الفتاة كالفتى داخل المجتمع ، ولها مكانة عالية داخل الأسرة فهي منبع العطف والحنان والرأفة بعد الأم ، واليد اليمنى لليد اليسرى لأمها ، وخزان أسرارها .. وأفراحها وأحزانها تقاسمها الحلو والمرارة’ ولأنها كما يقال : « بستر أمها » 

والبنات أكثر رحمة ورأفة بإخوانها الذكور ، وأكثر ثأثيرا إذا ما مات أمها ،أو والدها ، ولأنه كما يقال:

 « الي ما عندو بنات ما عرفوه باش مات». نستوعب ، ونعي في هذا المثل بأن الفتاة كالجوهرة في العقد الأسرة ، والبدر في الليالي الظلماء ،وهي منظفةالبيت ،ومهندسة سالديكور واللوحات وألف فرشة ،والطباخة الماهرة بعد الأم.

إن الفتاة نعمة من نعم الله على الوالدين ،وما يؤلمني هو بعض ،ؤالنسوة يفضلن الذكور عليهن ،ويرغبن في إنجاب الجنس الخشن، وينقصن

 من قيمة الجنس الأنثوي ،وبالرغم من كونهن إناث .

ء,« وكما يقال : 

« البنات عمارة الدار » 

“دار البنات خاوية .”

وحينما تتزوج البنت تشعر الأم »

بفقدان : قلبها ..كبدتها ..نور عينها بمعنى كما يقال : 

«عندي بنتي**

تفرك . 

نستنتج من خلال هذين البيتين الشعريين’أن البنت كاليعسوب في خلية البيت الأسرية،..تنتج نظافة..نقاء ..أما الولد فينتج اللامبالاة وحتى فراشه لا يلملمه …

 

*إدريس قزدار :كاتب وناقد وشاعر وصحفي.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة