العالم يبكي بكلماتها البريئة والدموع من خديها الجليدين. البرد والجوع والألم.
ذرفت بورما دموعها وهي تعبر عن واقعها المؤلم دون أي ذنب، وأصبحت كلمة طنانة على الإنترنت كمقطع فيديو يظهر حالة طفلة منتشرة كالنار في الهشيم وحظيت بتعاطف الكثيرين أثناء عملها بين مخيم النازحين، لكن لا تعرف بالضبط. الموقع والوقت.
بكت الفتاة الصغيرة وقالت: تجمدت أختي حتى الموت. . لا أعرف كيف. . العالم كله دافئ، لكننا لسنا دافئين. . كان باردًا وباردًا.
ماتت اختي من البرد ماتت اختي مابعرف كيف 😭
اقسم بالله العظيم لم أرى مثل هذا القهر
هل عجز المسلمين الوقوف مع أطفال سوريا
نشكو أمرنا إلى الله pic.twitter.com/EuOOSkchJt— فريق ملتقى أهل الخير التطوعي (@MghrdSwry) January 25, 2023
وأوضحت أنها تعيش مع عائلتها وليس لديها حطب، لذلك نامت دون أن تشعر بأطرافها بسبب البرد.
وأكدت أن شقيقتها توفيت جراء إصابتها بنزلة برد شديدة، وقامت عائلتها بتشغيل المدفأة وطوقوها للتدفئة.