سباق مرتقب بين المغرب والجزائر لاستضافة أمم أفريقيا 2025

Mohamed aithammou3 أكتوبر 2022
Mohamed aithammou
رياضة

Screenshot 20221002 234546 Chrome 76sf8xf687vaz9ib3favqhyuaeorwt5ls54mk4hy6i7 - الحقيقة Alhakika

فتح إعلان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) حرمان غينيا من تنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 الباب أمام الدول الراغبة في استضافة المسابقة، وظهرت الجزائر والمغرب في مقدمة الدول المرشحة لتنظيم البطولة.

وأعلن الكاف في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت سحب حقوق تنظيم واستضافة كأس أمم أفريقيا 2025 من غينيا، وجاء ذلك بعد اجتماع عقد في كوناكري أمس الجمعة بين الرئيس الغيني المؤقت الكولونيل مامادي دومبويا ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي.

وقالت مصادر لرويترز إن قرار حرمان غينيا من حقوق الاستضافة اتخذ في وقت سابق يعود لأواخر يونيو/حزيران الماضي رغم إعلانه اليوم فقط.

وبعد زيادة عدد الفرق المشاركة في النهائيات الأفريقية من 16 إلى 24 منتخبا في 2019؛ أصبح واضحا أن البنية التحتية الرياضية في غينيا لن تستوعب بسهولة الحدث، مع ما يتطلبه ذلك من إنشاء ملاعب وميادين تدريب وفنادق وطرق وبنية أساسية.

المغرب يترشح

وأعلن المغرب عزمه الترشح لاستضافة البطولة، وفقا لتصريح نقلته رويترز عن محمد مقروف المتحدث الرسمي باسم الاتحاد المغربي لكرة القدم.

ونظم المغرب نسخة واحدة من نهائيات البطولة عام 1988، وحل في المركز الرابع، بينما توجت الكاميرون باللقب.

وكان من المقرر أن يستضيف المغرب نسخة عام 2015 لكنه طلب تأجيلها في ظل تفشي فيروس إيبولا بغرب القارة آنذاك. لكن الكاف رفض طلبه وعاقب الاتحاد المحلي بالاستبعاد من نسختين ونقل البطولة حينها إلى غينيا الاستوائية، بينما ربح المغرب قضيته ضد اتحاد الكرة الأفريقي باللجوء لمحكمة التحكيم الرياضية الدولية.

رسالة من الجزائر

وبالنسبة للجزائر، فقد شجع باتريس موتسيبي رئيس الكاف المسؤولين المحليين على تقديم ملف الترشح لاستضافة البطولة الأفريقية، وأشاد بـ”التاريخ الحافل” للجزائر مع كرة القدم، وقال إن الدولة التي تستعد لاستضافة بطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين من 13 يناير/كانون الثاني إلى الرابع من فبراير/شباط المقبلين، تملك منشآت رياضية بمواصفات عالمية

الجزيرة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة