خلصت دراسة استقصائية إلى أن غالبية الشباب المغربي يشعرون أنهم أكثر تأثرًا بالثقافة الغربية، وخاصة الثقافة الأوروبية والأمريكية، بينما يعتقد جزء آخر أن التأثير يأتي بشكل أساسي من الأصدقاء والعائلة. من ناحية أخرى، أظهر شباب آخرون في القارة درجات متفاوتة من التأثير.
64٪ من المغاربة يعتقدون أن التأثير الأكبر يأتي من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، بينما يقول 60٪ أن تأثيرهم يأتي من الأصدقاء مع العائلة. من ناحية أخرى، فإن 42٪ من المغاربة يعتقدون ذلك كبار السن لم يعد لهم أي تأثير.
يستند التقرير إلى دراسة استقصائية شملت 4500 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا من تسع دول أفريقية: مصر والمغرب وغانا وساحل العاج ونيجيريا وكينيا وأوغندا وجنوب إفريقيا وزيمبابوي.
بشكل عام، على المستوى الأفريقي، يعتقد غالبية المستطلعين (57٪) أن التأثير الأكثر تأثيرًا على الشباب الأفريقي هو الثقافة الشعبية، بينما يعتقد 45٪ من المستطلعين أن التأثير في الدول الغربية والولايات المتحدة. بينما يعتقد 31٪ أن السياسيين هم الأكثر نفوذاً و 29٪ يعتقدون أن التأثير هو المجتمع.
كما قال المشاركون في الاستطلاع إن العديد من الصور النمطية السلبية عن إفريقيا لا تزال قائمة، حيث قال 75 في المائة إن القصص التي يتم تداولها حول إفريقيا سلبية، مقارنة بـ 58 في المائة للمغاربة.
أكد الأفارقة الذين تمت مقابلتهم أن هذه الصور النمطية أضرت بتصور العالم للقارة. بينما قال 45 في المائة إن هذه الصور النمطية أثرت سلبًا على تصوراتهم الخاصة، قال 60 في المائة إنهم يحبون بلدهم والقارة الأفريقية. في المقابل، يعتقد 29٪ فقط من المغاربة أن العيش في الخارج (أوروبا أو الولايات المتحدة) سيوفر المال إمكانية أكبر.
ليس هناك شك في أن الوقت قد حان لأفريقيا للمضي قدمًا في الأعمال التجارية والإبداع والابتكار ؛ ومع ذلك، فإن التصورات عنها لا تزال متجذرة في الصور النمطية للفقر والمرض والصراع والفساد والقيادة السيئة.