لا لهذا السبب
حطمت شراع العودة الوحيد
وباركت جودة الكذب بالتحديد
وتمتعت بمزايا الخداع
بالتأكيد
المد عندك
والجزر عندي
والشواطىء هجرتنا
من جديد
فعقوبتي عاجلة
برصاصٍ
أو بلعنةٍ صُبّت بالوريد
وخلايا جسدي تنكرني
كغريب القول وأزيد
وأثواب الخيبة قد اهترأت
فكستها أوراق البريد
من يستفيد؟!
إن كان الحزن أسير
عندي أو عندك فيحيد
مرجان وعقيق قلبي وعليه تتلو تعويذة جليد
راياتي الباهتة تحرقني
وكم في الصور تجسيد
***************.
*بقلم الأديبة والشاعرة:
لينا سميرات./ لبنان