قبل عرض جزء الثاني من المسلسل المغربي “المكتوب” على شاشة التلفزيون، اجتذبت حملة الانتقادات والمقاطعة اهتمامًا كبيرًا، حيث دعا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم مشاهدته خلال شهر رمضان.
تباينت تسميات المنشورات التي شغلت مساحات واسعة على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص البرنامج “المكتوب”، الذي أثار جدلاً واسعًا خلال جزئه الأول، حيث اعتُبر أنه يرسل رسائل خارجة عن الأخلاق ويشوه صورة المجتمع المغربي والإسلامي.
لم تثير العاصفة السابقة المخاوف المبكرة للمنتجين، حيث صرح مخرج العمل علاء أكعبون في إحدى المقابلات أنه يشعر بالتفاؤل تجاه نجاح الجزء الثاني من “المكتوب” ويأمل في تحقيق مزيد من الإيرادات من جزء سابق. وعلى الرغم من بعض التحفظات المرافقة لذلك، إلا أنه أشار إلى أن الأعمال ذات التأثير هي التي ستستمر في رغدها لفترات طويلة. هناك أشكال مختلفة.
عبرت النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لشكل نجاح المسلسلات والأعمال الرمضانية، وذلك بدلاً من المطالبة بأن يتم تخفيض نسبة مشاهدة هذه الأعمال التي يرونها تافهة، وغير مشروعة خلال شهر رمضان المبارك.
يشير النص إلى أن مسلسل المكتوب المغربي حقق نسبة مشاهدة عالية في الجزء الأول الذي بُثّ خلال شهر رمضان الماضي على قناة 2، حيث جذب حوالي 7.5 مليون مشاهد في اليوم الأول من عرضه، بجانب أن قصته التي تناولت واقع “الشيخات” ومعاناتهم تفاعل معها كثير من مستخدمي وسائط التواصل الإجتماعية. يتأثر المجتمع بسبب العمل الذي تمارسه.