بقلم:
عبد الرزاق الزفزافي.
**
تقع مدينة الدروة بإقليم برشيد بجهة الدار البيضاء- سطات، على الطريق الوطنية رقم 9 على بعد 13 كيلومترا تقريبا من برشيد في اتجاه البيضاء. تتميّز بكثافة سكانية كبيرة،بعدما عرفت تزايدا ديمغرافيا واتساعا عمرانيا سريعين، بسبب ارتفاع الولادات وهجرة السكان إليها،نظرا لموقعها الاستراتيجي بالقرب من العاصمة الاقتصادية ومطار محمد الخامس والمناطق الصناعية ببرشيد.
وللاسف يشكي سكان التجزئات السكنية من عدة مشاكل
تجزئة الوفاق 1
تجزئة الأمان
تجزئة العيون
تجزئة الفضيلة
من نفص في المرافق العمومية والشبه عمومية ،وللاسف أن المجالس الجماعية تعاقبت عليها أكثر ممثلات مجالس ولم يقم أي مسؤول جماعي الالتفاتة لهذه التجزئات والانصات إلى احتياجاتهم على غرار باقي التجزئات المستفيدة من حصة الأسد في المرافق العمومية ،واعتبر مجموعة من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين والإعلاميين أن الساكنة تطالب بمجموعة من المطالب سبق، وأن راسلت المجلس الجماعي الحالي، ولكن بدون جدوى لحد الآن وهذه التجزئات تابعة الملحقة الإدارية الأولى جنان الدروة إقليم برشيد.
ويجب على المرشحين في هذه التجزئات السكنية الالتفاتة اليها، وتوفير المراق الضرورية نظرا لتنقل الساكنة إلى وسط المدينة في ظل غياب وسائل النقل.