نددت حركة النهضة التونسية ، اليوم الثلاثاء، باعتقال بعض المعارضين والإعلاميين في البلاد، محذرة السلطات من اتساع ممارسة الخطف والانتهاكات الممنهجة.
جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة عقب اعتقال نور الدين البحيري (نائب رئيس حزب النهضة ) و”لزهر العكرمي” (ناشط سياسي) ومدير إذاعة موزاييك نور الدين بوطار .
وقال البيان إن الرئيس قيس سعيد قد امتد إلى إساءة استخدامه لكل صوت حر لشخصيات معارضة وكذلك النقابيين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال والنشطاء السياسيين.
وبحسب بيان صادر عن حركة النهضة، دعت الحركة جميع القوى إلى الاتحاد ضد ما أسمته العبث والانتهاكات الممنهجة، وإنقاذ البلاد من الكارثة التي أعقبت انقلاب 25 تموز / يوليو.
واعتقلت القوات الامنية مساء امس الاثنين وزير العدل السابق وزعيم حركة النهضة نور الدين البحيري ورئيس اذاعة موزاييك نور الدين بوتار والناشط السياسي لزهر العكرمي .
رغم تأكيدات الرئيس سعيد المتكررة باستقلال القضاء، اتهمه معارضوه باستخدام القضاء لمقاضاة الرافضين للإجراءات الخاصة التي بدأت في 25 يوليو / تموز 2021، مما أدى إلى أزمة سياسية حادة مستمرة.
ووصف سعيد أبرز هذه الإجراءات بأنها ضرورية وقانونية لإنقاذ البلاد من الانهيار التام، بما في ذلك حل مجلس القضاء والبرلمان، وسن تشريعات بمرسوم جمهوري، وإقرار دستور جديد بالاستفتاء في يوليو 2022، وأجريت الانتخابات التشريعية المبكرة في ديسمبر الماضي.
المصدر : الجزيرة
