جمعية كن معنا للبيئة والثقافة والفنون أقامت ندوة ثقافية بعنوان ( التسامح )

Brahim dodouche3 فبراير 2023
Brahim dodouche
كُتّاب وآراء

 

   ……. التسامح ……

 

  • زهرة العناق : 

السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته..

بما أننا في شهر رجب العظيم ، شهر المغفرة والرحمة وغسل الذنوب من القلوب ، ارتأينا ان نضع بين أيديكم موضوع

التسامح هو خلق من أفضل الأخلاق وأطيبها، به تسمو الأرواح، وترتفع قدراً عند الخالق، 

فما معنى التسامح ؟

 

  • فهد القباطي :   

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في لسان العرب معاني كثيرة للتسامح مشتقة من الفعل الثلاثي ( سمح) بمعنى التسامح والمسامحة بمعنى الكرم والعطاء دون تكلف أو منة أو تنازل وجاء التسامح بمعنى التساهل وهو عكس التعقيد .

 

  • زهرة العناق: 

التسامح نص عليه الإسلام … و أكد عليه رب العالمين في كتابه المجيد و حث عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

 

  • إدريس قزدار : 

ما أحوجنا أن نأخذ ذرات قليلة من قلوب الناس من أنسنة ،ومحبة لله ،وتسامح وعفو ،وحسن النية،لنصنع ذلك الإنسان المفقود في زمن الرقمنة والألة . 

 

  • فهد القباطي : 

التسامح هو اتساع للرؤية وإعمال للعقل والوجدان في التعامل مع الغير و هو حق بين المختلفين والتسامح حسن ولين في المعاملة والعفو عند المقدرة واحترام الآخر وحقوقه أيا كان مذهبه وأيا كانت عقائده .

 

  • زهرة العناق: 

مادام الإسلام دين تسامح و محبة و سلام .. فلماذا لا نتنازل و نغض الطرف و نغفر زلات بعضنا البعض 

 دعا اللهُ -تَعالى- عباده إلى التسامحِ، في آيات كثيرة في كتابه الكريم، منها قوله تعالى{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم ..

 

  • فهد القباطي : 

التسامح دليل قاطع على التفكير المنطقي والسمو الأخلاقي والتعامل من منطلق الثقة بالنفس والرضا عن الذات فالتسامح قيمة أخلاقية وقيمة دينية لذلك يعد التسامح من أهم القيم في بناء الانسان والمجتمع بناء سليما وذلك بنبذ كل المشاعر والأفكار والسلوكيات السلبية واستبدالها بمشاعر وأفكار وسلوكيات إيجابية تجاه الآخر وتجاه المجتمع فالتسامح هو طريقنا للشعور بالأمان الداخلي والتصالح مع الذات وتحقيق التعايش السلمي والشعور بالسعادة الحقيقية في الحياة .

 

  • لارا خديجة :

التسامح هديتك للآخرين والنسيان هديتك لنفسك

والتسامح اقتصاد القلب فهو يوفر نفقات الغضب ويلغي تكاليف الكراهية ويقلل ساعات التسرع ويمحي أيام الحقد .

 

  • فهد القباطي : 

نتسامح من أجل الآخر ومن أجل أنفسنا فتسامحنا مع الآخر أو مع من يسيئ لنا يمدنا بالراحة ويشعرنا بالرضا أن نتسامح معناه أن نتمتع بالصحة النفسية والجسدية أن نعيش بسلام وبسعادة ولكن التسامح بقناعة تسامح حقيقي وليس مزيف ينعكس إيجابا على النفس وعلى الصحة فالحقد والكراهية والانتقام لا يشعل إلا نارا تحرق الأخضر واليابس .

 

  • زهرة العناق : 

أن نتسامح يعني أن نتواصل وأن نتعامل معاملة حسنة أن نتسامح يعني السير على نهج الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم أن نتسامح يعني الثقة بالنفس وعدم الاهتمام بالأشياء الصغيرة 

أن تسامح يعني إدراكنا لكلام الله عن التسامح و فضائله و الاعتذار والتسامح في الإسلام صفتين حث عليهما رسول الله وقد كانت سيرته صل الله عليه وسلم مليئة بالعفو والتسامح، وقد جعل الإسلام العفو والصفح عن الإساءة خلق إسلامي نبيل .

 

  • فهد القباطي : التسامح سمو للنفس وارتقاء للأخلاق ولا يعني التسامح التهاون في الثوابت سواء الأخلاقية أو الدينية ولا يعني التساهل بكل أمور الحياة وقوانيها وإلا سيعد ذلك إفساد للحياة وللنظام الاجتماعي بشكل عام قال تعالى: ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) .

 

  • زهرة العناق :  

سامح لتعيش بسلام 

سامح لكسب الراحة النفسية سامح لتكسب رضا الله ورضا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .

 

  • د إدريس قزدار :

كن متسامحا كالهواء الطلق..وكالبلسم للجراح..فإن من الناس من يعجز عن التسامح والتحرر من قيود الحقد فهو كائن غير سوي . 

 

 * زهرة العناق :

 التسامح مع الغير في المعاملات المختلفة، ويكون ذلك بتيسير الأمور والملاينة فيها، 

و التعامل بالملاطفة واللين والرفق، والبعد عن التفحش، والغلظة والعنف .

 

  • إدريس قزدار :

التسامح هو الدفع بالتي هي أحسن،وتطهير القلب من كل ذرة حقد،والمستريح مريح .

 

  • زهرة العناق : 

كن أنت فنان وحاول أن تتقن فن التسامح وتذكر بأن الله غفور رحيم

وأنك يوما ما سترحل ولن ترافقك إلا بصمتك .

 

  • فهد القباطي :  

المعطيات في الدين الإسلامي كثيرة جدا القرآن والسنة وسيرة الرسول الكريم والصحابة ضربت لنا أروع الصور في التسامح وما يحدثه في النفس وفي المجتمع من آثار إيجابية فالتسامح الديني في الإسلام صورة مشرقة فدين الإسلام دين حرية دين محبة دين احترام للعقائد لا إكراه فيه دين يحثنا على الحوار مع الآخر يحثنا على العدل يحثنا على الإحسان والعفو عند المقدرة الصفح عمن أساء إلينا ما يحدث اليوم يجعلنا بعيدين كل البعد عن هذه القيم وعن هذه الأخلاقيات وما يحدث من صراع بين البشر أكبر دليل عن بعدنا عن تعاليم ديننا وفكر الإسلام الحقيقي ديننا كرم الانسان وأرشدنا لحسن المعاملة في حياتنا وكيف تقبل الآخر ونحترم حقوقه .

 

  • إدريس قزدار :

جوهر الإسلام هو التسامح مع الأجناس واللغات والأديان والحضارات ..

ولكن لا تسامح مع من يمس الدين والعرض ويلحق الأذى بالناس .

 

  • فهد القباطي : 

التبين في أمورنا التحكم في طريقة تفكيرنا التوازن في ردود أفعالنا الصبر عدم الغضب تقدير الأمور وعدم التسرع في إصدار الأحكام .

 

  • فاتحة الافنان : التسامح قوة وليس ضعفاً وهو مهارة يمكن تعلمها في أي وقت من عمر الإنسان ولكنها إرادته في أن يقرر أن يسامح الآخرين دون استثناء،أن يصل إلى مرحلة من السلام الداخلي تمكنه من غسل ما بداخله تجاه الآخر حتى دون أن يتواصل معه .

 

  • زهرة العناق :

الإسلام دين تسامح والمعاملة الحسنة .. و العفو عند المقدره

قال تعالى (خُذِ العَفوَ وَأمُر بِالعُرفِ وَأَعرِض عَنِ الجاهِلينَ)

قال تعالى (ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجادِلهُم بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ).

قال تعالى (وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها).

 

  • د إدريس قزدار : 

كثيرا مايقود التسامح إلى إطفاء نيران الغضب والكراهية والحروب . 

 

  • زهرة العناق : 

للأسف هذا ما أصبح منتشرا بيننا سوء الظن بالآخر و الإساءة إليه و إصدار أحكام عليه بدون رحمة ولا خوف من الله تعالى .

 

  • فاتحة الافنان :

عندما نسامح نفعل ذلك لأجل روحنا التي تستحق السلام فنحن لسنا مسؤولين عن أخطاء الآخرين أو طباعهم التي تزعجنا نحن مسؤولون عن روحنا التي لا تستحق التوتر والحقد وأي مشاعر سلبية أخرى .

 

  • فهد القباطي :

بالتسامح يتحقق السلام ويسود الوئام وتصلح الحياة فالتسامح يلعب دورا كبيرا في العلاقات الاجتماعية وعلاقات العمل والعلاقات الأسرية فيخفف من حدة المشكلات ويعيد نسيج العلاقات بشكل سليم وإيجابي يسهم في تطور الحياة وتنمية المجتمعات كما يساعد على خلق بيئة صحية تمكننا من النجاح اجتماعيا ومهنيا وأسريا. 

 

  • زهرة العناق : 

الإسلام دين التسامح والعزة والعدل والإنصاف 

قال تعالى: 

«لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين»، 

الإسلام دين التسامح ، دين يجمع الناس، وليس دين التخريب والفساد كما يفعل البعض تحت مسمى الإسلام، وكما جاء في الحديث الشريف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يُحرم الرفق يحرم الخير» و«إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه»، وحتى في الجدال مع المخالف البحث عن الراحة النفسية.

 

  • سعاد الهناني :

التسامح هو خلق من أفضل الأخلاق وأطيبها، به تسمو الأرواح، وترتفع قدراً عند الخالق، فالتسامح هو التساهل في الحق دون إجبار، والتهاون في رد الأذى مع المقدرة، واللين في التعامل مع الآخرين، والحلم عن المسيء والصفح عنه، والتسامح من أعظم الصفات التي حث عليها الله في كتابه، حيث قال: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ ).

 

  • فاتحة الافنان : التسامح فن والاعتذار لغة لا يجيدها كثير من الناس إلا من تجرد من كل تعلق بالدنيا و تذكر فقط الآخرة وجزاء الله تعالى المنتظر للكاظمين للغيظ والعافين عن الناس .

 

  • فهد القباطي :

التسامح لا يأتي إلا من قوة فلا يكون هناك تسامح إن لم يأتي من أعماقنا وتتغير من خلاله سلوكياتنا تجاه من أساء إلينا فالتسامح ليس مجرد السكوت عن الإساءة وإنما عدم الانتقام وتغيير مشاعرنا تجاه المسيئ .

 

  • زهرة العناق :

التسامح فن لا يتقنه الا من تجرد عن انانيته .

 

  • فاتحة الأفنان :

إن التسامح ثقافة تتبلور من عدم التعصب للأفكار والثقافة الشخصية للفرد، فإنه يتطلب حوار وتخاطب مع الاخر والحق في الاجتهاد والابداع، فان الإنسان لابد أن يكون صدره رحباً في قبول ثقافة وأفكار الاخر من أجل التوصل إلى الحقائق الفكرية والثقافية .

 

  • سعاد الهناني :

نعم فعيش الأفراد في مجتمع متشابك بالعلاقات الاجتماعية المتباينة، مما يفرض علينا أحيانا التمسك ببعض الأخلاق العليا، حتى نستطيع التعامل مع الآخرين بطريقة صحيحة، وبالتالي يمكن الرقي بالمجتمع، ويعتبر التسامح أحد الصفات والأخلاق التي يجب التحلي بها قدر الإمكان.

 

  • إدريس قزدار :

التسامح من أفضل القيم الإنسانية الإيجابية،ولكن على اساس عدم تكرار الأخطاء المتعمدة .. الجائرة.

 

  • زهرة العناق : 

 إن ديننا الحنيف يدعو إلى الصفح الجميل، والعفو عند المقدرة، والمعاملة الحسنة، والحفاظ على حقوق الغير، كما قال تعالى: «ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم»، وأمر نبيه عليه الصلاة والسلام أن يدعو إلى التواضع والرفق وخفض الجناح، فقال تعالى: «واخفض جناحك للمؤمنين»، وهذا ليس فقط مع الإنسان، بل حتى مع الحيوان كما جاء في الحديث «إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته».

فهذا دين الله يا سادة، هذا دين التسامح ولو كره المجرمون، الدين الذي يحاول البعض أن يشوهه ولكن هيهات هيهات، فالله خيرٌ حافظ لدينه.

يخطئ من يعتقد أن التسامح دليل على ضعف صاحبه وعجزه، بل هو رفعة لصاحبه وعزٌّ لأهله، كما جاء في الحديث: «ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب»، وها هو يعقوب عليه السلام عندما طلب منه أبناؤه أن يسامحهم ويستغفر لهم، ما دعا عليهم وما عنفهم أو زجرهم، ولكن عاملهم بخلق العفو والصفح الجميل، لأن التسامح يهتم بجمع كلمة الناس قبل النظر إلى المصلحة الشخصية، ولا يمكن أن يتحقق الاعتصام والاجتماع الذي أمر الله به، دون تطبيق واتباع أسباب الاعتصام، ومن أعظم أسبابه التسامح.

كما أن التسامح خلق الكبار، وعادة الأوفياء، ومنهج أصحاب الهمم، علينا أن نترجمه إلى واقع في حياتنا اليومية، وأن نفهم مقصده الديني، وهو التآلف والتماسك وأن نكون كالبنيان المرصوص، الذي يزيدنا قوة واستقراراً سواء كان من جانب نفسي أو اجتماعي. هذا المبدأ الإسلامي الإنساني هو الحصن الحصين الذي سيقينا ذوي الأطماع الذين يبحثون عن الخراب والدمار ويعيثون في الأرض الفساد، فالمجتمع المتسامح يقبل الآخر، ويتكاتف معه للبناء والعطاء، ويؤمن بأن الله عز وجل إنما أمر الناس بأن يتعارفوا لا أن يتخالفوا وكما قال عز وجل: ( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير). ولذلك كان التسامح منهج الأقوياء، وليس دأب الضعفاء، فهم أقوياء بالصفح والغفران ولا تضيق صدورهم بتقبل المخالف لهذا يحب نبذ زرع الكراهية في النفوس و الوسوسة و التفرقة وترويع الناس والتسبب في إضاعة حقوقهم، فكل ذلك مخالف لسماحة الإسلام وأصوله ومقاصده، «إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب». علينا تقبل الآخر و تقبل الانتقادات بصدر رحب…

وتحليلها بطريقة إيجابية.

 

  • فهد القباطي : 

 التسامح ضرورة وليس ترف الواقع الذي نعيشه اليوم من تسلح من صراع من حروب و غيره جاء نتاج عن عدم التحلي بفضيلة التسامح نتاج الأنانية نتاج عن تجرد النفس البشرية عن مفهوم الإنسانية وعن الأخلاق والقيم علينا تمثل التسامح كسلوك وثقافة .

 

  • زهرة العناق : 

 التسامح هوالمبدأ الإسلامي الإنساني و هو الحصن الحصين الذي سيقينا ذوي الأطماع الذين يبحثون عن الخراب والدمار وينشرون في الأرض الفساد، 

فالمجتمع المتسامح يقبل الآخر، ويتكاتف معه للبناء والعطاء، ويؤمن بأن الله عز وجل إنما أمر الناس بأن يتعارفوا لا أن يتخالفوا وكما قال عز وجل: ( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير).

 

  • فاتحة الأفنان :

 إن ما تعرضت له مجتمعاتنا من هزات وحروب وكوارث طبيعة وبشرية، وشيوع الجريمة والفساد والقتل والنزاعات ، تركت بصمة خطيرة على حياة المواطن فأثارت في نفس الفرد نار الحقد والعنف والتطرف الذي زاد من المعاناة الإنسانية الغير أخلاقية ، فضلا عن إهدارها لكافة الحقوق الإنسانية وعلى رأسها الحق في الحياة والتسامح بين الأفراد .

 

  • فهد القباطي : 

وهنا أطرح سؤال كيف ننشر ثقافة التسامح ثقافة السلام كيف نربي أبناءنا كيف نوجه مجتمعاتنا وعلى من تقع هذه المسؤولية في بلداننا كيف ننبذ ثقافة الكراهية وكيف نصنع بيئة صحية لنا ولأبنائنا ؟

 

  • سعاد الهناني :

مفاهيم التسامح المختلفة التسامح في الدين الإسلامي يعرف التسامح في الإسلام بأنه المبدأ الإنساني الذي يحث الإنسان على نسيان ما مضى من الأحداث المؤلمة والأذى الناتج عن بعض المواقف بإرادته، والعزوف عن فكرة الانتقام، بالإضافة إلى التفكير الإيجابي تجاه الآخرين، والحرص على عدم إصدار أحكام عليهم أو إلقاء التهم، وأخيرًا الإيمان بأن البشر خطاؤون وعلينا التماس الأعذار والشعور بالرحمة والعطف.

مصطلح التسامح

يعني التسامح اصطلاحا القدرة عن العفو عن الآخرين، وعدم مقابلة الإساءة بإساءة مثلها، والحرص على التمسك بالأخلاق الراقية التي حث عليها جميع الرسل، الأنبياء والأديان، مما يعود على المجتمع بالخير عن طريق تحقيق التضامن والوحدة بين أفراده،  وتحقيق المساواة والعدل والحرية خلال احترام العقائد والثقافات المختلفة.

التسامح لدى حقوق الإنسان يعتبر التسامح أحد القيم المتعلقة هنا يشير إلى تقبل اختلافات الصفات الإنسانية، الخلقية والفكرية، والإقرار بحقوق جميع الأفراد مع اختلاف طوائفهم، واحترام آراء الآخرين وعدم التعدي عليهم .

 

  • زهرة العناق: 

 التسامح منهج الأقوياء، وليس دأب الضعفاء، 

من يبادر بالمسامحة و العفو يعتبر من الأقوياء بالصفح والغفران الذين لن تضيق صدورهم 

قال تعالى : (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين).

 

  • سعاد الهناني :

تعد الأسرة الوحدة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويتفاعل مع أفرادها، وبالتالي فهي تؤثر على النمو الشخصي في مراحله الأولى سابقة بذلك أي جماعة أخرى، حيث تعد المسؤولة عن بناء الشخصية الاجتماعية والثقافية للفرد، بل إن تأثيرها ينفذ إلى أعماق شخصية الفرد ويمسها في مجموعها .

 

  • فاتحة الافنان : بالتسامح تنشرح الصدور وتسعد القلوب وتطمئن الأنفس وترتاح من الصراعات الخارجية مع الآخرين والصراعات الداخلية التي تدور داخل فكر الإنسان وتسبب له الأرق والاكتئاب وغيرها من الأمور التي ترهقه، فإذا تسامح وعفا وتجاوز استراح وأراح، وتحققت له الراحة النفسية.

 

  • سعاد الهناني :

الأطفال كما هو معروف، يتقمصون شخصية آبائهم، ويتمثلون سلوكهم، كنموذج تربوي بشكل شعوري أو لاشعوري، ويتحدد النمط السلوكي داخل الأسرة بتصورات الدور والمواقف، وسلوك الدور الذي يقوم به أفراد الأسرة.

ويلاحظ أن الأسرة تتضمن منظومة من الأدوار : كدور الأب، ودور الأم، ودور الزوجة، ودور الأخ، ودور الأخت، ودور المربية، وكل دور من هذه الأدوار يجري وفق تصورات قائمة في ثقافة المجتمع العامة أو في ثقافاته الفرعية وتشكل هذه الأدوار منظومة العلاقات التي تسود في وسط الأسرة والتي تشكل بدورها محور التفاعل الاجتماعي والتربوي داخل الأسرة. وتتباين العلاقات القائمة في إطار الأسرة الواحدة من حيث درجة الحرية، ودرجة الشدة. ويتمثل التصلب التربوي في استخدام الشدة والعنف في العلاقات الأسرية كالضرب، والشجار، والعقاب الشديد، والاستهتار والظلم، وغياب المرونة في إطار التعامل الأسري .

 

  • فهد القباطي :

تهذيب النفس البشرية مهم جدا إبتداء من تربية أبنائنا في الصغر ومن خلال المناهج التربوية علينا أن ننمي هذه الثقافة ثقافة التسامح الخطاب الديني مهم جدا أن يعمم هذه المفاهيم بعيدا عن التعصب علينا أن نوجه كل المنابر الثقافية نحو بث روح الإخاء و التسامح بدلا من توجيه خطاب العنف والفرقة والخصام .

 

  • زهرة العناق :

علينا أن ننطلق من انفسنا أولا ننظف العقل من الأفكار المدمرة ونغسل القلب بالذكر وقراءة القران بالتمعن في كلامه فهو أفضل صابون للقلوب المريضة و نتشبع بكل مايرضي الله ورسوله الكريم من كلام طيب ونسمح للكرااهية و الحقد أن يرحلا بعيدا عنا علينا نشر ثقافة التسامح 

ومصدرها القرآن الكريم؛ الذي أسس أصول التسامح، ورسخها في سوره المكية والمدنية، بأساليبه البيانية المعجزة، التي تخاطب الكيان الإنساني كله، فتقنع العقل، وتمتع العاطفة، وتحرك الإرادة. 

وبعد ذلك نعتمد على السيرة والسنة النبوية شارحة موضحة ومفصلة، فالسنة هي البيان النظري، والتطبيق العملي للقرآن .

 

  • إدريس قزدار : 

التسامح هو محبة القريب، ومحبة البعيد ومحبة الناس جميعا..

وعلى المرء أن يحترس بخاصة من أهل السادية والسوء والشر مصداقا لقوله تعالى :

“وأعرض عن الجاهلين ” ..والجهل ليس بمعنى عدم القراءة والكتابة بل الجهل بالخير والجمال والتسامح .

 

  • فاتحة الافنان :

إن اي حدت أو سلوك غير لائق نتج عن الأسرة وعدم توازنها في تربية أولادها أو المحيط و في هذا الزمن انقلبت الموازين إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ،،كلما ابتعدنا عن باب التسامح زاد الطين بلة في الضعف وسحق الكرامة والذل ،

دائما نذكر أن السلبيات الموجودة أثرت على العالم وعلى الفرد أصبح أناني ولو أخطأ لا يعترف أو قد يسئ لك أمام الملأ ويقدم المسامحة فردية حتى لا تجرح كرامته أمام اعترافه بالخطأ

الكتابة حكمة والواقع مر .

 

  • سعاد الهناني :

 لا بد من إحداث طفرة في التفكير وفي الأنساق التربوية القائمة وفي أنظمة التعليم السائدة، ولنعلم أن الذكاء لا يمكن أن يكون سببا بل هو دائما نتاجا للتربية. فالتربية الحقّة لا تكون بالدروس في القاعات والصفوف بل تكون عبر الحياة وفيها ومنها وإليها، وهذا يتحقق عندما نستطيع أن نضع التقاليد الصارمة في موضع النقد والتحليل والرفض والمساءلة، وهذا ينسحب على العقائد والأفكار والنظريات والقيم التي تسود وتهيمين بعيدا في دوائرها المقدسة بعيدا عن كل مساءلة ونقد. وهذا يكون أيضا بتعليم الناشئة على أهمية التحول والصيرورة، وهذا كله في نهاية الأمر ينتهي إلى فردوس السلام والأمن والتسامح .

 

  • فهد القباطي :

من وجهة نظركم ما هي الفائدة أو الفوائد التي تثمر من خلال تمثلنا لهذه الفضيلة ( التسامح ) فوائدها على الإنسان وعلى الأسرة وعلى المجتمع ؟

 

  • زهرة العناق :

الاعتراف بالاخطاء و محاسبة النفس قبل ان نتحاسب من هنا سأقول:

هنيئا لمن يسعى إلى نشر السلم و السلام هنيئا لمن يسعى إلى غرس المحبة والخير في القلوب وليس غرس الكراهية والحقد مثل السيوف في القلوب . هنيئا لمن إذا غادر مكانا يترك وراءه أثرا جميلا يشكر عليه .. هنيئا لمن يسعى إلى نشر القيم وليس خلق الفتن .

هنيئا لمن يملك قافلة تسع كل القلوب ترحل بهم من عالم العداوة إلى عالم جبر الخواطر وطيب المشاعر ونسمات المحبه هنيئا لمن يسعى إلى نشر التسامح وجبر الخواطر وكلمة حلوه يمنع بها كل المخاطر

كن يا أنت من هؤلاء وتوقف عن إيذاء الناس.

 

  • سعاد الهناني :

في نظري يعزز التسامح تبني المجتمعات للتنوع الثقافي الذي يقوم بدوره على خلق وبناء علاقات صحية جيدة فيها من خلال أُسس التسامح القائمة على إظهار الاحترام والتقبل للأفراد الآخرين الذي ينتمون إلى ثقافات مختلفة ويحملون آراءً مختلفة عن بعضهم البعض .

 

  • فهد القباطي : 

 التسامح هو طريق نحو التصالح مع النفس والشعور بالأمان الداخلي لذلك نجد التسامح نوع من العلاج النفسي للإنسان فالإنسان المتسامح أكثر قدرة على الكفاءة الاجتماعية أكثر سعادة أكثر توازن وقدرة على حل مشاكلة أكثر رضا وأكثر قناعة بحاله من الشخص الذي يشعر دوما برغبة في الانتقام يجعل من المشكلة البسيطة مشكلة معقدة لذلك نجد كثير من الحالات النفسية ناتجة عن تراكم مواقف صغيرة تتحول لحقد وكراهية تصل حد الانطواء وعدم القدرة على التكيف مع المجتمع تتطور وتتحول الحالة لوسواس قهري وإلى اكتئاب فتصبح حالة مرضية نفسية ممكن تتسبب في حدوث أمراض جسمانية كأمراض القلب وغيره .

 

  • سعاد الهناني :

 الزعل المستمر واللوم المستمر يُميت لذة كل شيء وإن كان من غير قصد..

إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء، فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تفتح به قلوب من حولك..

تغافل مره وتغابى مرتان فليس كل شيء يستحق الاهتمام‎، لا تعطي الأمور أكبر من حجمها، إن رأيت أمامك حجر أرمي به خلفك وتقدم، إنها ثقافة ومهارة..

فنحن في أعوام تتساقط فيها الأرواح بلا سابق إنذار، فاللهم اجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله، فهنيئا لزارعي الخير وحاصدي الخير والقائمين على الخير ومحسني الظن والناطقين بالخير والخارجين من هذه الحياة بحسن المعشر وطيب المذكر .

 

  • زهرة العناق : 

اقطفوا ما شئتم من زهور المحبة…

وقدموها لمن تحبون 

 فزهرة الحب أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك

وزهرة الإخاء لا تنس أخاك من دعوة

صالحة في ظهر الغيب .

وزهرة الإخلاص أخلص النية لله تعالى في القول والعمل تكن أسعد الناس

وزهرة القناعة.. 

القناعة كنز غال يملكه كل قلب قنوع 

وزهرة التواضع من تواضع لله رفعه 

ثم زهرة التسامح اعف واصفح وطهر قلبك..

 

  • الشاعر إبراهيم الموسوي :

 السلام عليكم إخواننا الكرام ، اخواتنا الكريمات ،

معذرة قد دخلت متأخرا ، ووجدت موضوع ” التسامح ” على مائدة الحوار ، ورأيت أن أشارككم فيه بهذه “الهمزية الرملية ” ، لما لها من علاقة بهذا الموضوع الخلقي والأخلاقي الذي يجب ان يتحلى به الإنسان ، فما ارفع وارقى ان يلبس المرء شملة التسامح ويتدثر بها ، فالعفو التسامح صفتان حميدتان وخصلتان مطلوبتان ، على الإنسان ان يتحراهما في كل حركاته وسكناته ،

كُن وكُن ثم كُن ….

 

كن كما أهواك أو كن ما تشاء

              كن نسيما يقتفي طيف المساء

 

كن هزارا فوق دوح صادحا

              يرسل الشدو شجيا في انتشاء

 

كن نميرا سلسبيلا دافقا

              ينشر الخصب ويجري للنماء

 

كن كما المزن على محل الربى

              ينثر الحسن نضيرا بالبهاء

 

كن سخيا يا صديقي لا تدع

              خصلة الجود واكثر في العطاء

 

وتجنب آفة البخل تجد

               سعة العيش لدى غصن السخاء

 

واترك الحقد وفارق أهله

               شيمة الحقد وباء في وباء

 

صاحب الحقد لئيم طبعه

              يكره الخير ويهوي للجفاء

 

وتشبت بوداد واصطحب

               من تحلى بعلامات النقاء

 

والجَم النفس وصنها تُلفها

                في انقياد سهلة دون عناء

 

ودع الكبر ولا تحفل بمن

               لبس الكبر واسمال الرياء

 

إعتزل في الناس خِبا ظالما

               وانشد العدل وعلِّل بالصفاء

 

لا تصادق طمعا !! لا يفلحن

               طامع رام إختلاسا في خفاء

 

قيمة المرء على اخلاقه

               فصن النفس وزنها بالوفاء

 

أبراهيم موساوي ……!

 

  • د إدريس قزدار :

التسامح صفحة بيضاء 

لا نقطة حد سوداء فيها..

التسامح تصافح وليس تصافع..

التسامح عناق لا اختناق..

التسامح ليس تكرار الأخطاء الجارحة ..

التسامح ليس ابتسامة صفراء ..


 التسامح تربية وتعليم وتلقين وممارسة وفعل وتطبيق ..

ولهذا لا نستغرب من وجود الفراق والشقاق

والطلاق والقتل والإجرام والحروب .

 

  • فهد القباطي : 

 ليس عيبا الاختلاف ولكن الترصد والتنمر…..

لنتغاضى و نخلق الاعذار لبعض و نواجه بعض حتى لا يتضخم المشكل .. خاصة اذا تم اقحام طرف ٱخر .. الاشياء اما تتحسن او تسوء لهذا علينا بالتسامح … لننعم بالسعادة .

 

  • فهد القباطي :

وهذه فائدة من فوائد التسامح التقليل من حدة المشاكل سواء الأسرية أو المجتمعية فبالتسامح نحقق السعادة وننعم ببيئة صحية سليمة .

 

  • سعاد الهناني :

التسامح بين الأصدقاء يحتاج قوة عظيمة تمكن الإنسان من تجاهل الأخطاء التي يرتكبها شقيق عمره ورفيق دربه من أجل بقاء الود الذي يجب ألا يفنى بخطأ أو اثنين فالأصدقاء هم العائلة التي يجب أن يحافظ عليها الإنسان لأنهم الكلمة الأولى والطيبة التي يجب ألا تفنى بتغير الظروف بل كلما ازدادت نيران الحقد في هذا العالم يجب أن تسقى علاقة الصداقة بماء الحب والمودة.

 

  • زهرة العناق : 

تسامح مع كل من حولك ….

أحرق صفات الماضي بنار التسامح …

أكتب كل ما في أعماقك في ورقة ثم احرقها … وارميها بين أمواج البحر…

و ابدأ من جديد… إنطلق من الصفر …

لا تجعل نفسك سجين الماضي ..

لا تلعب دور الضحية 

أهلي هم السبب في فشلي .. 

زوجي أو زوجتي السبب في تغييري للأسوء…

أولادي و المسؤوليات هم السبب في إهمالي لنفسي ..كل هذه التبريرات لا محل لها من الإعراب …

واعلم أن ليس لأحد القدرة علي تغييرك ..

إن لم تسمح أنت بذلك 

 لا تحمل أحدا مسؤولية حياتك ولا أخطائك ولا فشلك و لا تترك أحد يغيرك … لون حياتك كما تريدي وبألوان جميلة و زاهية تسعدك 

كن إيجابيا .. 

و لا تهتم أبدا لما يدور من حولك و لا لسخريتهم ..

تجاهل كل التعليقات 

فبعد هذه الرحلة سيصبح الجميع يتمنى الجلوس معك و الحديث إليك .. 

فجمالك الحقيقي نابع من الداخل و هو الأقوى و الأروع .

 

فهد القباطي : 

تنمية العلاقات الاجتماعية وديمومتها واستمرارها من الفوائد التي تثمر بالتسامح .

 

  • فاتحة الأفنان : 

في التسامح أخلاق الإسلام حث الإسلام على التسامح، بل كان هو أساس هذه القيمة العظيمة، فقد قال الله تعالى في محكم تنزيله: (وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ)،[١] وفي ذلك دعوة صريحة لأن يلتزم المسلمون بالتسامح مع من أخطأ في حقهم -من غير الأعداء-، واحتساب ذلك عند الله تعالى طمعاً في رضاه.

 

  • زهرة العناق: 

تجاهل الاخطاء وعد الترصد تناسي ما وقع بالأمس و التركيز على المستقبل و إيجابياته .

 

  • فهد القباطي :

 نسيان الماضي السيئ والتكيف مع الواقع واستعادة الثقة بالنفس وتحمل المسئولية تجاه مجتمعنا الصغير أو الكبير ثمرة وفائدة من فوائد التسامح .

 

  • إدريس قزدار : 

في وسط الشوط يولد الإنسان المتسامح أو العدواني.

 

  • زهرة العناق: 

 رحم الله من تغافل لأجل بقاء ود ، و ستر زلة … فنقاء القلب ليس عيبا ، و التغافل ليس غباء ، و التسامح ليس ضعفا ، و الصمت ليس انطواء … بل هي تربية و عبادة 

لا تبادل الكراهية بالكراهية مع أحد … إحرجه بالطيب ، فيصبح بين أمرين : إما أن يكفيك شره ، أو يخجل و يتحول إلى صديق .

 

فهد. القباطي: 

بالتسامح نغير واقعنا للأجمل نغير في الشخص العدواني ونجعله يشعر بالذنب .

 

  • إدريس قزدار أبو الخنساء :

هناك قلوب وعقول لاتشعرتحس بالضمير 

لأن ضميرهم محنط .

  • فهد القباطي :

نعم أستاذنا الفاضل ولكن قد يموت الضمير نتاجا لتراكم الحقد والكراهية والرغبة في الانتقام ولكن أن نتعامل وفقا لما نراه ونشعر به ونخلق العذر للآخر فأحيانا تكون حالة مرضية وعقد نفسية متراكمة نتيجة تربية خاطئة ما يهمنا أن نتسامح برضا وقناعة من الداخل لكي لا تموت ضمائرنا ونعيش بسلام على الأقل سلام داخلي

فالتسامح يساعدنا على التفكير العقلي الإيجابي والتفكير الوجداني الإيجابي فالتسامح عمليتان عقلية نتخذ من خلالها القرار بالتسامح ووجدانية نستبدل مشاعرنا السلبية تجاه المسيئ بمشاعر إيجابية 

ختاما لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لرئيس جمعية كن معنا أستاذنا الفاضل

 الدكتور إدريس قزدار الذي تكرم باختيار عنوان هذه الأمسية المفيدة

والشائقة متمنيا له الشفاء العاجل يا رب والصحة والعافية، كما أشكر الأستاذة الفاضلة د زهرة العناق لحماسها ونشاطها المعتاد ولكل الأستاذة الكرام الذين شاركونا هذه الأمسية الجميلة ولكل من تابع بصمت أسأل الله للجميع الخير وال



حب والتسامح والسلام محبتي لكم جميعا 

❤️🌹🌹🌹.

  • من إعداد الإعلامي والشاعر : 

فهد أحمد علي القباطي/ اليمن .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • Driss kasdar

    Driss kasdar3 فبراير 2023 - 8:34

    شكرا جزيلا لكم على كل مجهوداتكم الإعلامية الراقية

الاخبار العاجلة