لا حديث لشباب مدينة الدروة إلا عن ضياع وهدر زمن تنمية المدينة إذ أنه ومنذ أن اسدل الستار عن الانتخابات الجماعية الاخيرة،وخاصة هنا بجماعة الدروة إقليم برشيد الخطوة إلى التنمية الفعلية سوى الخلافات البينية هي الأساس،اذ أنها خلافات وصراعات نشبت بين أعضاء نفس الحزب الحاكم ونفس التوجه، مما يثير عدة تساؤلات مشروعة حول هدفها وأسباب انفجارها.
*ماهو مآل انتظارات الساكنة ،والوعود التي كانت سببا في وجود هؤلاء الأعضاء في هذا المركز؟..
* المدينة في حاجة ماسة للخروج من جلباب التهميش والفوضى والترقيع..
حتى صارت هذه المدينة تلعب بكولوبيا
نظرا للمخدرات والبطالة والفقر والتسول؟
*اين هو دور الإدارة الوصية في الحفاظ على التنمية؟..
تساؤلات كثيرة تؤرق الرأي العام، وخاصة المجتمع المدني الحقيقي والغيرة على المصلحة العامة..
وهنا بجماعة الدروة في انتظار تدخل عاجل للحزب الحاكم لإصلاح ما فسده،والإدارة الوصية،من اجل
إعادة بريق الأمل للساكنة،ووضع حد لمعاناة القواعد الانتخابية،وإعادة
رد الاعتبار ،لساكنة المتضررة ماديا ومعنويا
بقلم :
عبد الرزاق الزفزافي