” ثامن مارس …..!!
☆☆☆☆☆☆☆☆.
وَيوْم المرْأة “امْتدحَتْ طَويلَا
وابدَت منْ محاسِنهِ جَميلَا
وقامتْ كالخطيبِ عليَّ تُلقي
قصَائدها وما صمتَتْ قليلَا
ولجَّتْ في حَماستها كَثيرا
وسَاقت منْ مزاعِمها دليلَا
تقول !! ألا تُكرِّمني بيوْمي
وترفعني وتشكرني جزيلَا
فهذا ” مارسٌ” يَسري بِدفءٍ
ولنْ أرضَى بثامِنهِ بديلَا
أجبتُ وقد تملَّكني ابْتسامٌ
وإنْ قامتْ تُعاتبُني أصيلَا
أبِنتَ الأكْرمينَ فدتكِ نفْسي
دعِي الأعيادَ لن تجدي فتيلَا
دعي الإِعلامَ منْ غربٍ وشرقٍ
وردِّي للوَرا قولًا وقيلَا
دعي الأعيادَ واحْترسِي تَريْها
مُجونًا قد يجنِّبكِ الأثيلَا
إذا أوْعيْتِ كلُّ العامِ عيدٌ
بِبيتكِ فاحْمَدي الرَّبَ الجليلَا
رزانٌ أنتِ يا أمِّي وأخْتي
وبنْتي والتِّي احْتملتْ طويلَا
وكُل الأمَّهاتِ ومنْ تهادتْ
منَ النسوانِ تلتمسُ السَّبيلَا
☆☆☆☆☆☆☆
☆بقلم الشاعر:
إبراهيم موساوي .