توقيع اتفاقية بين كودار والسكوري لخلق 150 ألف وظيفة بمراكش آسفيترأس الوزير يونس السكوري والي جهة مراكش آسفي، كريم قاسي لحلو، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي، سمير كودار، توقيع اتفاقية إطار للتعاون بين وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغيرة والمتوسطة والعمال المدربين، ومجلس الجهة.
على هذه الصعوبات؛ وتطوير المهارات المطلوبة لسوق الشغل، وإدخال برامج التدريب والتأهيل لتحسين قدرات العمالة؛ وتحفيز الشركات على توظيف المتدربين في مجالات مختلفة؛ بالإضافة إلى تطوير صناعات جديدة وإنشاء فرص عمل جديدة. وتهدف هذه الاتفاقية أيضًا إلى رفع مستوى المستثمرين في قطاع الأعمال، وزيادة نسبة التشغيل لخفض نسبة البطالة. كما يأمل من هذه الاتفاقية أن تُحقِّق دورًا إيجابيًّا في تحسین ظروۃ المؤھلین في سوق العمل. تركيزها موجه بشكل خاص على تطوير المهارات والقدرات للأفراد من جميع الفئات.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز الرؤية وتوفير المعلومات المتعلقة بسوق العمل، وتأسيس برامج تأهيلية لدمج شباب منطقة معينة والاستجابة للخطط التنموية. كما تدعم هذه الاتفاقية برامج التدريب لأبناء الأسر ذات الدخل المحدود في المناطق الريفية وذوي الإحتياجات الخاصة، والتدريب على قدرات مناسبة للاشاب في جميع أنحاء المجتمع، خاصةً للإناث. وبرامج متخصصة في تدريب الشباب والنساء على المهارات المطلوبة في سوق العمل، وكذلك برامج لدعم ريادة الأعمال وعرض فرص التمويل لتحفيز الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة. تم توقيع اتفاقيات شراكة بين وزارة التنمية ورؤساء مجالس الأقاليم والعمالات وعامل صاحب الجلالة على عمالات وأقاليم جهة مراكش-آسفي، لتنفيذ دعم الإدماج المستدام في هذه المنطقة. تهدف هذه الاتفاقية إلى توفير حوالي 18,000 فرصة عمل مباشرة. بالإضافة إلى ذلك، قام الوزير بإطلاق شبكة جديدة. يشتمل CAEDEL على 8 مراكز مجهزة بأحدث الوسائل التقنية والاتصالات، وسوف تتم نقل هذه التقنيات إلى المناطق الريفية بشكل رئيسي لتعزيز حملة وزارة العمل على خلق فرص عمل وتحسين إدماج الجانب الاقتصادي في المنطقة. تضم هذه المراكز أودلاية عديدة لرواد الأعمال. كان هذه المحطات بإحدى جامعات مدينة مراكش قد افتُتِحَ حديثًا، ولا يخِفُّ سوى أنْ يعبر شخصٌٌ حول إلى لأستفادة من منافذ التواصُُُل. تم إنشاء الوالي ورئيس الجهة كمراكز لدعم إدماج الشباب في المجال الاقتصادي، وذلك ضمن برنامج تطويري من قِبَل وزارة التعليم العالي بالتعاون مع البنك الدولي. يضُمُّ هذا المركز عددًا كبيرًا من المبادرين وروّاد المشاريع الذين يضطلعون بإقامة عملهِمَا التجاريةِ. تهدف خدمات المركز إلى تقديم دور مؤثر في دفع تقدُّم هذه التجارات من خلال دعْوَةٍ لهؤُلاء المبادِرِينَ، وإظهاره لطُرُقِ أخْرىَ حديثة تٌسْتخْصصُ في نظام التأسِّس سواءً كان ذلك بواسطة المساندة أو التحفُّز، كذَلِك إلى جانب هذه الخدمات يستحضر التغيرات في بقية جوانب نظامِ تأسیس.[…]
