ذكرت مصادر مطلعة أن فرقة مكافحة العصابات في ولاية أمن طنجة قد نجح في إيقاف ثلاثة أشخاص بين 29 و39 من
العمر في نهاية الأسبوع الماضي. تمّ البحث عن أحدهم بالفعل على المستوى الوطني، مشتبهًا بارتباطه بشبكة إجرامية
تدفع راغبي هجرة غير شرعية للنصب والاحتيال والسجن والسلب. استخدام العنف.
تشير البيانات الموثقة في هذا الدراسة إلى أن المشبوهين قاموا بالاتصال بضحاياهم عبر منصات التواصل الإجتماعية،
وخدعهم بمزاعم كاذبة مثل تنظيم رحلات غير شرعية إلى أوروبا. ثم يتم استدراجهم إلى أجزاء نائية من مدينة طنجة
وضواحيه، وسرقة أملاكهم وأسرارهم. استخدام العنف كوسيلة للتعبير عن الشخصية.
تمّ بعد عملية الكشف والتفتيش المنجزة في هذه الحادثة, ضُبِطت ثلاث مركبات صغيرة تحمل لوحات ترقيم مزوّرة،
وإضافة إلى ذلك أُخذت اسلحة بيضاء وقنينة غاز مسيل للدموع، فضلاً عن معدات وأدوات تستخدم في التلاعب بأرقام
ترقيم السيارات.
وحسب المصادر، تم الاحتفاظ بالأشخاص المشتبه بهم تحت المراقبة النظرية، حتى يتم إجراء التحريات المطلوبة تحت
إشراف النيابة العامة المختصة، و ذلك لكشف كافة التفاصيل والدوافع والخلفيات لهذه الجريمة. في حين ما زالت عملية
التحقيق جارية لإلقاء القبض على باقي المسؤولين والمشاركين في هذه الأعمال الإجرامية.
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بطنجة عصابة شريرة مشابهة، والمختصَّة في الاحتيال
والخطف والاحتجاز والعنف، حيث أُصدِرَ حُكمٌ يقضي بسجنهم لِمُدَّةِ 135 سنة. فقد تلقّوا عقوبات سجنية، إذ تشكّل هؤلاء
التسعَة أفراد جزءً من هذه العصابة. كان موضوع المحكمة يتعلَّق بـ ” إِذْ نّسخَ ق “; ( مُحَام ‘.’ ص 33 ). تستخدم الناقلات
التي تعمل بمحرك لتسهيل ارتكاب جرائم السرقة المزدوجة مع العنف والتهديد باستخدام الأسلحة والضرب والجروح
والاحتيال على لوحات السيارات، بالإضافة إلى حيازة الأسلحة وشرب المشروبات الكحولية في الأماكن العامة.
سابقاً، تمكنت السلطات الأمنية في مدينة طنجة، من إلقاء القبض على هذه المجموعة المتخصصة في التحيل وإغراء
ضحاياهم المشتاقين للهجرة إلى أوروبا بشكل سري. جاء ذلك بعد تقدم عدد من المواطنين بالشكاوى حول وجود هذه
المجموعة التي سرقت أموالاً كبيرة من الضحايا وأفرغت جيوبهم، فضلاً عن تعرضهم للاعتداء والضرب الشديد في بعض
الأحيان باستخدام أسلحة بيضاء. تضمن ضحايا الحادث شخص متقاعد في السن، قرر الذهاب إلى البوغاز بصحبة ابنه، لكن
تم استدراجهم عن طريق موقع التواصل الإجتماعي Facebook. وفور وصولهم إلى المكان اُفترِشَ أمامهم سلاح كبير
في منطقة مظلمة بطنجة، حيث تعرضوا للاغتصاب والضــــــــرب.
