
تأمل معي هذه الٱية بل الرسالة الربانية
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ .}(القيامة:30).
ماذا بعد هذه الٱية ..؟!
ماذا أعددت لها …؟!
بماذا ملأت صحيفتك ..؟!
من لك إذا ألم
الألم وسكت الصوت
وتمكن الندم، ووقع الفوت،وأقبل لأخذ الروح ملك الموت، وجاءت جنوده وقيل للروح : اصعدي !
ونزلت منزلا ليس بمسكون! وتعوضت بعد الحركات السكون!
فيا أسفا لك كيف تكون ..؟
وأهوال القبر لا تطاق …!
أكثر عمرك قد مضى،وأعظم زمانك قد انقضى.
أفي أفعالك ما يصلح للرضا إذا التقينا يوم التلاق …؟
تدبر هذه الآية ،و لتكن قراءتك لها قراءة صفيحة بكل المعاني لعلك تصحو من غفلتك يا أنت يا من فتحت نوافدك للشيطان ،وأصبحت مفعولا به بعد أن كنت أنت الفاعل . أصبحت مأمورا بعد أن كنت ٱمرا .أصبحت شبه منعدما بعد أن انسلخت من جلدك .
فماذا ستقول بعد هذه الٱية ؟.
شهر رجب شهر الغفران قف كل يوم مع ٱية و اتعظ .
إن الله غفور رحيم بالعباد.
بقلم د : الزهرة العناق 🤍 ملكة الاحساس 🤍.