تابعت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب ماراج عبر معاناة تعاني ساكنة إقليم برشيد خلال شهر شتنبر من كل سنة من الروائح الكريهة التي تخلفها عملية استعمال فضلات الدجاج والديك الرومي كسماد للأراضي الفلاحية المجاورة للمدينة.
الرائحة الكريهة اجتاحت أغلب الأحياء خصوصا في الفترة الليلية، الشيئ الذي خلف استياءا واسعا للمواطنين و المواطنات. هذه الوضعية تتكرر كل سنة في غياب أي رادع من الجهات المختصة للحد من هذه الكارثة التي باتت تهدد الإنسان عن طريق المنتوجات الفلاحية، بسبب تسميد الأراضي الفلاحية من فضلات الدجاج والديك الرومي.كماعبر مستعملي الطريق مابين الدروة وبرشيد خاصة زبناء سيارات الأجرة إنتشار هذه الروائح الكريهة التي تزكم الانوف خاصة ممن يعانون من أمراض التنفس والحساسية .
وعليه فإن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب تعلن للرأي العام مايلي:
تعلن تضامنها المطلق واللامشروط مع الساكنة المتضررة من هذه الروائح الكريهة.
✓تندد بعدم مراعاة الضروف الصحية الساكنة خاصة الفئة التي ✓تعاني من أمراض مزمنة
✓تطالب تدخل الجهات المختصة لوقف هذا النوع من السماد المضر للساكنة .
✓تلتمس من أصحاب الأراضي الفلاحية تغيير نوع السماد بنوع آخر جيد ذو جودة ممتازة