ومن داخل النص قلت:
“مقهقهة في وجوه
كل النساء
تدبرن احوالكن في الظلام.
اما أنا سأنام على أضلاع
من له الشرف ان يكون حبيبي
افترس التفاح
والإجاص، والعنب
واللحم الطري
وافتح فتوحات
حمراء جديدة”..
كل عام وعيدكم سعيد
يابنات حواء
ارقصن كما يحلو لكن
على كل الحبال
وكفى من الأنين والآهات
حيث كل الحروف الثلاثة
خرجن من رحمكن حيث مجرى الماء والتراب
تذكرن أنه كانت
هناك مغنية تغني
أحزن الأغاني
الغضب الساطع آت:
النور لنا
وانتن في السجون
لاتستطعن تكسير
الأقفال
وفتح الأبواب
تسمعن ،ولا يسمعون
لماذا يكون الذي كان أولا يكون؟.
قليلا، ويأتي ليل
ويرحل ليل
ويأتي ليل
ويغتصب الصبايا
ويلعب الشطرنج
بحلمات مراهقات
قالت ربيعة العذوية:
ولماذا هذا الليل
الطويل
أطول من كل البحار
الى متى وأنتن
مابين
الصمت الرهيب
والسوط اللهيب
متى ..يتوب
هذا الشقي؟؟ ..
أسد في بيته
فأر خارجه
وكم من وردة
اقتطفت..اغتصبت ..
حبلت ..ذبلت ..
وكم من شابة
شابت قبيل آوانها؟؟؟..
سكوتكن خشب
في خشب .
أتفهمني أنت
يا سيد نفسه
..أيها الرجل
في المدينه والقرى والصحراء،والجبال وفي كل القارات أتفهمني أيها شهريار؟ الخائف المستريب؟ أتفهمني أيها المراهق؟ يا عبد أسياده أتفهمني ايتها النسوة تعبنا اخرجن من كهوفكن
ارفعوا أصواتكن :
بحي على الحق
حي على النصر
حي على الكرامة..
وكل عام
وأنتن بألف خير…
◇◇◇◇◇
- بقلم : سعاد لهناني.