باحثتان تمثلان المغرب بـ”منتدى مسقط”

Brahim dodouche7 فبراير 2023
Brahim dodouche
بيئة وعلوم

في مسقط، عاصمة عمان، سعى باحثون من جميع أنحاء العالم العربي إلى “تحقيق التنمية المستدامة” في المنتدى العربي التاسع للبحث العلمي والتنمية المستدامة.

  • الدورة التاسعة بعنوان “باحثات عربيات من أجل التنمية المستدامة”، وحضرها الباحثتان علياء العزي ومنية الليق، زميلتا القانون العام والعلوم السياسية، المركز الأفريقي للتدريب والاستشارات والتبادل، والاقتصاد الأخضر الدولي. خبير.

وفقًا لورقة المؤتمر، تتمتع علياء العزي “بخبرة 14 عامًا في مجال الاتصال المؤسسي في الأجهزة الحكومية المغربية ومراكز البحث المحلية والدولية، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية من جامعة الملك الحسن الأول (…) أكثرها اهم المنشورات هو كتاب “الاعلام العربي والتنمية”. السياسة “هي سلسلة دراسات نشرها معهد البحرين للتنمية السياسية.

وقدمت الباحثات ورقة بعنوان “واقع ودور الباحثات العربيات في القيادة والبحث”، والتي توضح بالتفصيل “دور المرأة العربية في البحث الأكاديمي والعلمي من خلال التأكيد على أن قيادتها قد أسهمت في بعض إسهامات المؤسسات والمراكز البحثية. في الدول العربية، ولها من حيث تنمية المهارات والقدرات وأثرها الإيجابي على الباحثات المماثلات.

أما الباحثة منية اليك، فقالت: “من خلال عملها قادت نفسها لتغيير النموذج في المغرب، وتنفيذ استراتيجيات جديدة، وتقليل الضغط على الخدمات العامة، ودمج رؤى واستراتيجيات جديدة، مع الاستفادة من الموجود. الموارد البشرية وتعزيز بناء القدرات “.

وتابع: “كان من أهم أدوارها حتى الآن العمل كمستشارة لسعادة الوزير المسؤول عن وزارة البيئة والطاقة والمعادن والمياه والبيئة، حكومة المغرب، منظمة التجارة الدولية. منسق منظمة التجارة العالمية. عضو أجندة العمل المناخي “COP 22”.

وقدم الباحثون ورقة بعنوان “كيف يصنع الباحثون العرب فرقا ويبتكرون في معالجة آثار تغير المناخ وتقليل التفاوتات الاجتماعية وتعزيز دور المرأة في صنع القرار”.

المنتدى الذي ضم باحثين من المنطقة المغاربية والعربية، كان “محاولة من قبل المنظمات التربوية والثقافية والعلمية العربية لتعزيز التكامل وبناء شراكات فاعلة بين قطاع التعليم والعلم فيما يتعلق بالتنمية المستدامة العالمية وقضاياها”.

كان الملتقى بمثابة “فرصة لاستقطاب العلماء والخبراء العرب من العالم العربي والشتات، بهدف تمكينهم من المساهمة في نقل وحلول التقنيات المتقدمة في الدول العربية في الداخل والخارج، إلى جانب المشاركة في صياغة وتنفيذ خطتهم التنموية “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة