قد نفقد أعز الناس، بسبب مواقف نحللها ونقرر فيها دون بينة، بعد أن نفسرها على هوانا ، مما يجعلنا نجرح مشاعر بعضنا بعضا، كما قد نترك ما يبثر دون أن نعي خطورة الامر،
وللأسف نضر بهم وبمشاعرهم وننسى كل معروف مر بيننا.
ومن أخطر الأمور في اطار التعاملات الحياتية أن نسمح لأنفسنا باتهام الآخرين بما ليس فيهم، حتى و إن كان هناك شك لابد من حوار يجعل الأمور واضحة بالصورة التي اتخذنا من آحساسنا دون مشاركة الطرف الآخر. حيث أن سوء الظن، وعدم اليقين يشعرنا بتأنيب الضمير فيما بعد إذ لازال هناك مجال ليبقى ضميرا دون أن يدمر كل صحيح جميل .الأشياء حين تكسر ترمم، ويبقى عيبها فكيف بكسر الخواطر حين يصبح تجبيرها شكليا لا غير….
♡♡♡♡♡♡♡.
* بقلم المستشارة الاجتماعية:
☆للاإيمان الشباني.
21/8/22/مراكش