…… هل الفن لعبة؟ …..
هل الفن لعبة …؟!
أم و سيلة للتسلية يلعب بها اللاعبون وقت الفراغ . .؟!
أم هو اللذة أم الألم …؟!
هل الفن مواجهة الناس عن
طريق مقال أو شعر أو رواية أو قصة ، أو مسرح , أو تشكيل، أو سينما , و كل أصناف الإبداع والكتابة الأدبية والعلمية؟
هل مبدع الفن والإبداع من أجل الشهره والأشعار و التظاهر، بأننا أكثر فهما ومعرفة للكون والكائنات،
والإنسان..؟؟
هل الفن ممارسة للاستمناء الفني و نصبح بعدها أبطالا من ورق وأرق، وورق، وقتل للوقت؟؟
أم هو لنفرغ كل العقد
السكوباثية النفسية و العقلية، وفشلنا في الحياة ، وننشر غسيلنا على كل حبال الفنون الجميلة ،بداعي أننا أجمل الناس .
أم نتخذ من الفن وسيلة للارتزاق و الكدية،والتسول ونحول الباطل إلى حق، والحق إلى باطل، وسياسة بلا قلب إلى سياسة قلب حنون. أو نتاجر باسم الدين..
و الحل لهذه التساؤلات أننا لانجد أجوبة حكيمة لها إلا في القرآن الكريم والسنة المحمدية .
ويكون وبكل صراحة هو الحل لهذه الإشكاليات ؟
فلماذا يتهرب كل الكتاب والمبدعين من هذه الأسئلة؟؟
هذا السؤال الشائك لكل أشباه الفنانين، و المرتزقة
للحروف والكلمات ..
وهم لا يحبون أن يرون أنفسهم في المرآة، وهناك من كانوا اعتقلوا باسم الاغتصاب ، و النهب و السرقة ،والفوضى و نشر الفتن ،والفساد والنخاسة ..
فتوهموا أنهم مناضلين “ات”،وصناع الحق و ما هم في الحقيقة إلا خونة، و صناع الباطل ،و سحق الإنسانية ،ما هم إلا عملاء ،خاسيين،
ومرتزقة، وفتن للقارات الخمس .
الفن رسالة إنسانية .
الفن يا أنت أخلاق فكن فنان
- بقلم د:
أبو الخنساء وحمزة وأمين.