الحر بالغمزة :
بأي حال عدت ياعيد 8 مارس ؟
♡♡♡♡♡♡♡♡.
إن موضوع المرأة من المواضيع التي اثيرت بشكل كبير منذ مطلع القرن العشرين منذ احتكاك الفكر العربي بالفكر الاجنبي الاستعماري
فطرح هناك سؤال مهم .
لماذا تقدم الغرب وتخلف العرب ؟وأجيب عن هذه الإشكالية من طرف رواد فكر النهضة فمثلا قاسم أمين ربط اسباب التخلف المجتمعات العربية بالمرأة نتيجه هضم حقوقها الشرعية والقانونية
يقول في كتابه (حرية المرأة):
” إن المرأة دائما تعيش في انتظار ..
في انتظار العجين حتى يختمر ..في انتظار الغسيل حتى يجف على حبل الغسيل..في انتظار الدورة الشهرية في كل شهر ..في انتظار في انتظار العريس يأتي..
في انتظار ولي حتى يختار ويقرر ..في انتظار الزوج حتى يأكل لتأكل، وحتى يشرب لتشرب وحتى يبتسم لتبتسم وحتى ينام لتنام، وفي انتظار
المولود في كل سنة..”..
انتهى كلام قاسم أمين ،ومن خلال هذه الوصفة الطبية عن أسباب نوم العرب وتخلفهم، يتضح لنا بأن أغلبية النساء العربيات مازلن يعشن نفس الظروف القاسية ،وخصوصا النساء اللواتي حرمن من التعلم والتكوين المهني والحرفي..
وبعض نون النسوة فهمنا الحرية فهما خاطئا
فالحرية هي نظام واخلاق، وقانون وآداب ،وشرف..
وكذلك بالنسبة للرجال .
وأول خطوة الصلاحية كانت هي حقوق المراة في التربية ،و التعليم
والعمل ،والمشاركة في كل المجالات الحياتية ةالتي كانت حكرا على العنصر الذكروي مثل:
القضاء والأمن والطب …
وما إلى ذلك ،ولا احد يجادل أو ينكر بأن المرأة ساهمت مساهمة فعالة في تنمية المجتمعات العربية .
والدليل عن ذلك واضح في شتى مجالات الحياة
وتفرقنا بكل جذابة واستحقاق على بعض الرجال
ولكن النقطة التي افاضت الكأس أن بعض دعاة الحرية للمرأة ،والمطالبة بحقوقها هم على خط لأنهم أرادوا ي ان يلقوا على أكتاف
( نون النسوة) مسؤوليتين:
*اولا:
مسؤولية البيت والأسرة ،وهي مسؤولية صعبة وثقيلة ..
*ثانيا:
مسؤولية العمل خارج البيت ،وهم واشباه الرجال داخل البيت .. آكلين ..شاربين. لابسين.. منعمين .. وعندهم فلسفة مصابة بالإفلاس وبالإتكاء على المرأة ماديا ومعنويا .
فأين هي القوامة للرجال ؟
وأين هي نخوة الرجل المسلم ؟..
لماذا النساء ترجلت
والرجال تأنثت ؟
لماذا صرنا لانفرف:
مابين سعاد وسعيد..
وزهرة وزكريا..
وفتيحة ،وعبد الفتاح ..
وسميرة وعبد السلام ؟
- بقلم د :
إدريس قزدار.