ارتفعت الأحد حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا إلى أكثر من 30 ألف قتيل وتراجعت بشدة آمال العثور على ناجين بعد مرور أسبوع على حدوث الكارثة التي اعتبرتها الأمم المتحدة أسوأ حدث تشهده المنطقة في 100 عام. فيما أعلن مدير منظمة الصحة العالمية أن الرئيس السوري بشار الاسد أبدى استعدادا للنظر في فتح مزيد من المعابر الحدودية لايصال المساعدة إلى ضحايا الزلزال في شمال غرب سوريا الواقع تحت سيطرة المعارض
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية الأحد أن الرئيس السوري بشار الاسد أبدى استعدادا للنظر في فتح مزيد من المعابر الحدودية لايصال المساعدة إلى ضحايا الزلزال في شمال غرب سوريا الواقع تحت سيطرة المعارضة.
وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس لصحافيين “بعد ظهر اليوم، التقيت سيادة الرئيس الأسد الذي أوضح أنه منفتح على فكرة (فتح) معابر حدودية (استجابة) لهذا الوضع الملح”.
وتضررت نتيجة الزلزال طرق رابطة بمعبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة حاليا من تركيا إلى مناطق المعارضة. ورغم أن المساعدات عادت إلى التدفق عبر المعبر منذ الخميس، تتزايد الدعوات لفتح نقاط عبور حدودية أخرى من أجل تسريع إيصال الدعم الضروري.