تتلاشى الآمال في العثور على المزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد خمسة أيام من كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، والذي أودى بحياة أكثر من 24 ألف شخص وجرح عشرات الآلاف وأثر على مئات الآلاف من الناس في كلا البلدين، مليون نسمة.
وبحسب آخر الأرقام الرسمية، فقد ارتفع عدد قتلى الزلزال في تركيا إلى 20665 قتيلا وتجاوز عدد الجرحى 80،088.
وفي سوريا ارتفع عدد القتلى إلى 3637 وعدد الجرحى 7216.
استمرت التحذيرات من الارتفاع المطرد في عدد القتلى في شمال سوريا وسط ضعف القدرات وندرة الموارد والتأخير في وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ، على الرغم من ارتفاع حصيلة القتلى في تركيا.
في غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي الخاص لسوريا غيل بيدرسن النظام السوري إلى عدم إعاقة إيصال إمدادات الإغاثة لضحايا الزلزال في المناطق الخارجة عن سيطرته.
كما دعت وزارة الخارجية الأمريكية النظام السوري إلى السماح على الفور بمرور المساعدات عبر جميع المعابر الحدودية، قائلة إنه لا تزال هناك عقبات يجب التغلب عليها لإيصال المساعدات الإنسانية في سوريا، لكنها شددت على أن العقوبات الدولية ليست من بينها.