♡♡♡♡♡♡.
إن اللغة العربية تلجأ توسع توسعا واقتدارا واختصارا وثقة بفهم المستمع.
هكذا قال الثعالبي في كتابه “فقه اللغة” ونقدم نماذج لهذه المستخدمات الثلاثة التي جعلها التعاليق في اللجوء إليها
- أولا كناية التوسع:
” كل من عليها فان: ..
أي على” الأرض”،وهي كناية توسع باعتبار ماتضمه الأرض من إنسان ونبات وحيوان وماء وأشجار..
- ثانيا كناية الاقتدار -حتى اذا توارت بالحجاب- أي الشمس والاقتدار يأتي من مشاكلة الحجاب الغامض المتوارى بالكناية الخفية والظاهرة في السياق.
ثالثا كنايةالاختصار : “اذا بلغت التراقي”
-أي “الروح”،وكانت الكناية هنا اختصارا باعتبار الروح من أمر ربي،أما نحن فما أوتينا من العلم إلا أقل القليل.
وهذا في عمومه يؤكد غرضا بليغا من أغراض الكناية ،وهو كما اثار التعالبي الثقة في فهم المستمع حتى لا يتكرر حادث الرجل الذي قال لخطيب:
لم تقول مالا يفهم ؟
فأجابه:
” ولم لا تفهم ما يقال؟”…
♡♡♡♡♡♡♡
- بقلم د :أبو الخنساء وحمزة وأمين.
************.