أدى تساقط الثلوج إلى تنشيط السياحة الشتوية في جبال الأطلس،

Mohamed aithammou31 يناير 2023
Mohamed aithammou
الأخبار الوطنية

أدى تساقط الثلوج إلى تنشيط السياحة الشتوية في جبال الأطلس،

إقبال ملحوظ للأسر المغربية على إفران من قبل العائلات المغربية في نهاية الأسبوع الماضي حيث تساقطت الثلوج بكثافة بعد غياب لأكثر من عامين ؛ وقد شجع هذا السياحة الثلجية، حيث يراهن المتخصصون في الصناعة على أن السياحة الثلجية يمكن أن تتغلب على تأثير الانكماش الموسمي في البداية العام.

سجل النشاط المهني طلبًا ضعيفًا في منطقة الأطلس المكسوة بالثلوج خلال الأيام القليلة الماضية، مما يشير إلى ضعف القوة الشرائية للمغاربة، والتي، في ظل الوضع الاجتماعي الصعب، حالت دون جني عائداتهم المالية العادية قبل انتشار الوباء.

وقال محمد بامنصور، الأمين العام للاتحاد الوطني المغربي للنقل السياحي، إن “سياحة الثلج، المهنيين في الصناعة يحاولون الخروج من الركود الموسمي في هذه الفترة بالذات”، مشيرا إلى أن “وضع السياحة في الثلاثة الأولى. مواسم من كل موسم. الاشهر صامدة “.

وأضاف بامنصور في بيان أن “المشكلة الحالية تتمثل في عدم وجود بنية مرورية سياحية في المغرب، مما أدى إلى ضعف دخول المهنيين خلال هذه الفترة، بسبب انتشار حركة السياحة العشوائية غير المرخصة في العديد من المناطق”.

وتابع المتحدث: “تستخدم بعض الشركات أسطول مركباتها لنقل الموظفين إلى إفران والمناطق المجاورة لها في عطلات نهاية الأسبوع، وهذا غير قانوني حيث أن هذه المركبات مؤمنة فقط لغرض نقل العمال والموظفين من مكان الإقامة إلى مكان العمل، وهذا مخالف للقانون. ويجب تفعيل مبادئ المسؤولية والمساءلة.

كما ذكر المحترف أن “هذه الثغرات جعلت السياحة الداخلية لدينا مضطربة وبالتالي لا يمكن للمهنيين في الصناعة الاستفادة من الفرص السياحية لموسم الثلوج الحالي”، داعيا وزارة الداخلية والإدارات الأخرى إلى “تعزيز الرقابة على المراقبة”. المركبات السياحية غير المرخصة “.

وقال الباحث بقطاع السياحة زبير بوحوط، إن “إفران هي المدينة السياحية الوحيدة التي لديها الإمكانيات اللوجستية التي تؤهلها لاستقبال السياح في الشتاء”، مؤكدا أن “المدينة صنفت الوحدات الفندقية على أنها زوار”.

وأشار بوهوت إلى أن “البرد القارص في أجزاء أخرى من الأطلس دفع الدولة إلى توزيع المساعدات الإنسانية على سكانها، ونتيجة لذلك لا يزال الطلب السياحي عليها ضعيفا”، مؤكدا أن “السياحة الداخلية لا تزال ضعيفة رغم تساقط الثلوج”.

وتابع الممثل السياحي، “السياحة الثلجية منتشرة بشكل خاص في قارة أوروبا ؛ لأن هناك أنشطة رياضية تشجع السائحين على القدوم لأنها مرتبطة بالتزلج، لكن هذا غير موجود في المغرب”، مشيرًا إلى أن “السياح الأجانب يحبون الزيارة أكثر. مراكش حيث نجوا من البرد القارس رغم أنها لا تزال موجودة السياحة الداخلية ضعيفة بسبب انخفاض القوة الشرائية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة